أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
انسجاما مع مبادئ المملكة المغربية الثابتة، الرافضة لأي شكل من أشكال دعم الانفصال، علمت "أخبارنا" من مصادر مطلعة، أن سلطات مدينة أكادير، قامت خلال الساعات الماضية، بمنع اجتماع تحضيري، كان يروم إلى تأسيس جمعية، تحمل اسم "لجنة الدعم المغربية للاعتراف بالدولة القبائلية".
ذات المصادر، شددت على أن سلطات عاصمة سوس، رفضت التأشير على هذا النشاط، وأصدرت تعليماتها الصارمة من أجل منعه، بعد أن أكدت لدعاة هذه المبادرة، أن المملكة المغربية ترفض رفضا باتا أي توجه يهدف إلى دعم المخططات الانفصالية التي تسعى إلى تقسيم أي بلد، بما فيها الجزائر، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تتعارض مع سياسة المغرب الداعمة لوحدة وسلامة الجارة الشرقية.
في ذات السياق، أوضحت المصادر ذاتها، أن منع سلطات أكادير لهذه المبادرة، يأتي انسجاما مع سياسة المغرب التي ترفض أي تدخل في الشؤون الداخلية للجزائر، أو أي انخراط في محاولات تروم تقسيم دول الجوار، قبل أن تؤكد حرص والتزام المملكة بتعزيز علاقات الأخوة والتعاون مع الجارة الشرقية في مختلف المجالات، وكذا الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة المغاربية، ونبذ كل أشكال التطرف والانفصال.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب والجزائر تربطهما علاقات تاريخية عميقة، وتسعى المملكة المغربية جاهدة لتعزيز هذه العلاقات وتطويرها في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
ملاحظ
ملاحظ
قرار موفق ومنسجم مع السياسة الرشيدة لجلالة الملك التي تروم نزع فتيل الخلاف والشقاق، اما الداعمون لمثل هذه المبادرات فهم يهدفون الى مبادرات مضادة يجدونها في صالحهم وليس في صالح الوطن.