الرئيسية | سياسة | مرة أخرى.. "الجزائر" تلجأ إلى سياسة "الضغط" و"الابتزاز" لتغيير مواقف حلفاء "المغرب" الأفارقة الداعمين لملف "الصحراء"

مرة أخرى.. "الجزائر" تلجأ إلى سياسة "الضغط" و"الابتزاز" لتغيير مواقف حلفاء "المغرب" الأفارقة الداعمين لملف "الصحراء"

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
مرة أخرى.. "الجزائر" تلجأ إلى سياسة "الضغط" و"الابتزاز" لتغيير مواقف حلفاء "المغرب" الأفارقة الداعمين لملف "الصحراء"
 

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

مرة أخرى، تعود الجزائر إلى نهج سياسة "الابتزاز"، في طريق معاداتها للمغرب ووحدته الترابية، حيث استغلت هذه المرة فعاليات الاحتفال بـ"يوم إفريقيا 2024"، من أجل تمرير رسائل واضحة ومباشرة إلى حلفاء المملكة الشريفة الأفارقة، بهدف الضغط على حكوماتهم، لتغيير مواقفهم تجاه ملف الصحراء المغربية. 

وارتباطا بالموضوع، أكد "أحمد عطاف"، وزير الشؤون الخارجية الجزائري، أمس الأحد، خلال هذا اللقاء الذي حضره سفراء دول إفريقية، أن حكومة بلاده حريصة على استكمال الجهد الإفريقي الجماعي، وفاء للمثل العليا الإفريقية، مشددا على التزامها الراسخ بالمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف أجندة 2063.

في ذات السياق، شدد "عطاف"، عبر رسالة تلاها نيابة عنه الأمين العام "لوناس مقرمان"، تزامنا مع الاحتفال بـ"يوم إفريقيا 2024"، الذي يصادف ذكرى تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية -شدد على- أن: "الجزائر المعتزة بانتمائها الإفريقي، يحدوها الحرص والعزيمة الدائمين لاستكمال الجهد الإفريقي الجماعي ومواصلة تدعيم المكاسب المحققة وتعزيز التقدم المسجل على جميع الأصعدة".

وأشار الوزير الجزائري إلى أن بلاده تقيدت بالتزامها من خلال إطلاق العديد من المشاريع والمبادرات الملموسة، على غرار دعم المشاريع التنموية في مختلف الدول الإفريقية، عبر الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية، ناهيك عن المضي في إنجاز مشاريع إدماج حقيقية للبنية التحتية الإقليمية والقارية، إلى جانب مشاريع أخرى من قبيل الربط بالألياف البصرية مع النيجر ونيجيريا وتشاد ومالي وموريتانيا، وإنجاز أنبوب الغاز الذي ينطلق من نيجيريا مرورا بالنيجر والجزائر وصولا إلى أوروبا، وإنشاء خط سكة حديدية يربط الجزائر بباماكو ونيامي، الطريق العابر للصحراء ومشروع الطريق الرابط بين مدينتي تندوف الجزائرية و الزويرات الموريتانية، وفق تعبيره.

في هذا الصدد، اعتبر عدد من المهتمين أن تذكير الجزائر بكل هذه المشاريع التي تربطها بدول إفريقية تعتبر حليفة للمغرب، إنما الغرض منها هو الضغط عليها وابتزازها عبر التلويح بإمكانية إقبارها (المشاريع)، إذا ما استمرت هذه الدول الإفريقية الشقيقة مصرة على التمسك بمواقفها الداعمة لمغربية الصحراء.

الشاهد على ما قيل، أن "عطاف" أكد على مرأى ومسمع سفراء الدول الإفريقية التي حضرت اللقاء، تمسك الجزائر بموقفها الداعم لجبهة البوليساريو، حيث قال في هذا الصدد: "ستظل مسيرتنا غير مكتملة ما دمنا لم نتخلص نهائيا من شبح هذه الآفات، وقبل ذلك ما لم نحقق الهدف الأصيل للآباء المؤسسين لنيل الحرية والانعتاق من الاستعمار المقيت لصالح كافة الشعوب الإفريقية".

وتابع الوزير الجزائري حديثه قائلا: "لا يمكن أن نقف اليوم مكتوفي الأيدي أمام معاناة شعب شقيق لنا لايزال قابعا تحت الاحتلال في آخر مستعمرة إفريقية في الصحراء الغربية" وفق تعبيره، قبل أن يدعو الجميع إلى ضرورة إحقاق حق الشعب الصحراوي في الإنصاف وتقرير مصيره، الذي اعتبره "حقا غير قابل للتصرف أو التقادم حتى يتسنى لنا طي آخر صفحة من تاريخ الاستعمار في قارتنا العزيزة"، على حد قوله.

مجموع المشاهدات: 19167 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (12 تعليق)

1 | محمد المذكوري
جمهورية القبايل أولا وأخيرا
نذكر نحن المغاربة السيد عطاف ومن معه أننا نقف إلى جانب أقدم مستعمرة في إفريقيا، جمهورية القبايل ولا يمكن أن نبقى مكتوفي الأيدي أمام معاناة شعب شقيق لنا لايزال قابعا تحت الاحتلال في أول مستعمرة إفريقية، لا بد من ضرورة إحقاق حق الشعب القبايلي في الإنصاف وتقرير مصيره، الذي نعتبره "حقا غير قابل للتصرف أو التقادم حتى يتسنى لنا طي آخر صفحة من تاريخ الاستعمار في قارتنا العزيزة.
مقبول مرفوض
13
2024/05/27 - 04:01
2 | Tariq Laâyoune
الطيور على أشكالها تقع
نستحيي من ذكر إسم الرئيس في مملكتنا الشريفة والسيد لا يعرف حتى قيمة الدولار والدينار فعطفا على عطاف من داخل المعطاف. تحلية ماء البحر، الضرب بالحجارة وَمازال عبده في حاجة إلى المفردات قبل المنجزات اما التخطيط فهو سهل المنال........ يتبع
مقبول مرفوض
4
2024/05/27 - 04:01
3 | خليف
كابرانات الجزاءر
ألفنا على مثل هذه الخطابات الفضفاضة ،لكنه نسي امرا مهما تقرير مصير جمهورية القبائل المحتلة ،اما المغرب فهو في صحراءه معززا مكرما و اي تدخل في شؤوننا الداخلية سيكون الرد قاسيا و مؤلما من اية جهة كانت
مقبول مرفوض
7
2024/05/27 - 04:03
4 | الريح المستريح
يلا رجال قربو للصحراء
يلا كنتو رجال قربو للصحراء المغربية الشعب المغربي ملتف حول عاهله على هذا الموضوع والجيش المغربي ينتظر الفرصة لتلقين الكابرانات الدروس والعبر حول المساس بسيادته الم تفهموا ان صاحب الجلالة قال الصحراء في مغربها والمغرب في صحائحه حت يرث الله الارض ومن عليها ماذا يعني ذلك لي قرب ياكل الشحط المغاربة ينتظرونكم ان كنتم فاعلين ننصحكم بالتوبة الى الله والابتعاد عنه لانه اكبر منكم بكثير
مقبول مرفوض
4
2024/05/27 - 04:43
5 | Karim
الكل يعلم نواياهم
الافارقة يعلمون ما تسعى اليه الجزائر و يعلمون ان كل مشاريعها فاشلة و انها غير قادرة على القيام بمشروع واحد ناجح و ان كل هذا فقط ادعاء و وعود الغرض منها هو محاربة المغرب، الافارقة اليوم لمسوا الجدية في المغرب و ينظرون الى دولة صاعدة سائرة في طريق التقدم عكس الجزائر التي لا تتوفر على بنية تحتية قوية و لا يمكن لدولة لا تخدم نفسها ان تخدم الآخرين، الافارقة يرون في المغرب نموذج يريدون اتباعه و العمل معه
مقبول مرفوض
6
2024/05/27 - 04:57
6 | متقاعد
الجزاءر دولة عدوة
علينا ان نقتنع أن النظام العسكري الجزاءري ماض في عداءه للمغرب وانه نظام لا يفهم الا لغة العصا والضربات القاضية والطريحات كما حصل له في الماضي
مقبول مرفوض
10
2024/05/27 - 06:01
7 | محسن
وعود واهية
الجزائر لم تقدم اي انجاز حتى لشعبها.فلا تنتظروا انها ستقوم بشيء لصالح دول اخرى. فعلا هي تستطيع بيع الجزائر من اجل معاداة المغرب.لكن تبقى وعودها كاذبة لانها ضعيفة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا رغم دعمها للارهاب والجماعات المسلحة وتستقوي بهم لمهاجمة المغرب.
مقبول مرفوض
6
2024/05/27 - 07:01
8 | الريح المستريح
سحب الرخصة
واش زعما ماكاتخافوش الرخصة غادي تسحب منكوم خونة الوطن
مقبول مرفوض
-6
2024/05/27 - 07:13
9 | مراقب
اخر مستعمرة في افريقيا
أن الجزائر تعاكس وحدتنا الترابية منذ خمسين سنة وبهذا الفعل تكون وفية لفرنسا القوة الاستعمارية التي تعمل بدون كلل أو ملل لتشتيت افريقيا واضعافها وبالتالي اخضاعها وكل هذا من اجل صرف الأنظار عن اخر مستعمرة والتي هي الصحراء الشرقية المغربية التي تريد هذه الجارة الخبيتة أن لاتسلمها لمالكها الاصلي (المغرب) لكن نخبرهم من خلال هذا المنبر أننا لن ننسى ولن نتخلى عن كل اراضينا مهما طال الزمن ولا بد من اعادة الأمور الى نصابها ولابد من تصحيح الاخطاء التاريخية التي ارتكبتها القوى الاستعمارية التوسعية في كل افريقيا
مقبول مرفوض
2
2024/05/27 - 10:46
10 | الكرموسي
غير دايز
ما دامت الصحراء في مغربها فلم يعد يهمنا نباح الكلاب الصحراء في المغرب و من يقول غير دلك يقترب لكي يرا الواقع و يكون قد تبع البندير
مقبول مرفوض
3
2024/05/27 - 11:02
11 | Ali
خمسون سنة و معتوهي الكابرانات يرددون نفس الاسطوانة و الأفارقة يضحكون عليهم.قمة العبث و الخبث
مقبول مرفوض
3
2024/05/28 - 01:51
12 | Ali laayoune
المبادي لا تتغير
ان كانت تلك الدول فعلاً تبني مواقفها عن قناعة فلا داعي للقلق ام ان كانت تتخد قرارتها على مزاج دون التفكير العميق.فنتضر اي شيء ،طبعاً لكل دولة مصالحها الخاصة لازم مراعتها والدفاع عنها ، لكن تلك الدول لم تتخدر قرارتها الموئيدة للمغرب بالسهولة فالمغرب اخد وقت طويل حتى اقنعهم بموقفه .ومن الصعب أن ينقلبوا عليه بالسهولة خاصتا حينما يتعلق الأمر بمسألة التنمية في أفريقيا هم يعرفون جيدآ منيعمل بالقول والفعل ويعرفون كذالك . من يعمل بالقول فقط ؟ ادا لا داعي للقلق
مقبول مرفوض
0
2024/05/28 - 11:32
المجموع: 12 | عرض: 1 - 12

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة