محامي ضحايا "مجموعة الخير" يكشف تفاصيل مثيرة عن محاكمة المتهمين التي استمرت لأكثر من 40 ساعة

إطلاق برنامج التعليم عبر الرياضة لدعم الأطفال بالعيون الشرقية

مريم الإدريسي: مدونة الأسرة ليست صراعًا بين النساء والرجال..والمرأة مخصاهش تبقى فالكوزينة محكورة

الرجال خصهم يتكمشو.. ردود نسائية مثيرة على تعديلات مدونة الأسرة

بعد تصريحات العامري..شعارات غاضبة للجماهير التطوانية ضد "وكيل أعمال" في مباراة الجيش الملكي

الإبقاء على هيام ستار داخل السجن والمحامي يكشف مصير أبنائها والخبرة الطبية التي أجريت عليهم

معهد إسرائيلي يحذر من تصدع العلاقات المغربية الإسرائيلية بسبب استمرار الحرب على غزة

معهد إسرائيلي يحذر من تصدع العلاقات المغربية الإسرائيلية بسبب استمرار الحرب على غزة

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

عبر المعهد الوطني للدراسات الأمنية (INSS)، التابع لجامعة تل أبيب، عن قلقه إزاء التأثير المحتمل للرفض المغربي الكبير للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة على العلاقات المستقبلية بين المغرب وإسرائيل. 

وأشار المعهد إلى أن هذه المخاوف يدعمها أحدث استطلاع للباروميتر العربي الذي نُشر في 7 يونيو، والذي أظهر أن 87٪ من المغاربة يعارضون التطبيع مع إسرائيل، وهو ما يمثل ارتفاعًا قدره 18٪، مقارنة باستطلاع مماثل أجري سنة 2022.

وأكد المعهد أن المملكة تشهد منذ أكتوبر الماضي، احتجاجات أسبوعية تقريبًا دعمًا للفلسطينيين، يدعوا من خلالها المحتجون إلى "قطع العلاقات بين إسرائيل والمغرب".

واعتمادا على نتائج الاستطلاع، حذر المعهد حكومة اليمين المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو، الذي يتولى السلطة منذ دجنبر 2022، من احتمال اتخاذ السلطات المغربية إجراءات تتجاوز التصريحات المعتادة التي تدين مجازر الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.

وشدد المصدر ذاته على أنه "من الأفضل لإسرائيل أن تتذكر أن دعم المغرب للفلسطينيين قد يتجاوز مجرد الكلام، مذكرا بأن المغرب ذهب خلال الانتفاضة الثانية إلى حد قطع العلاقات مع إسرائيل بسبب تصاعد الصراع، حيث استغرق تجديدها ما يقرب من العشرين عاما.

وذكر المعهد بطريقة توقف المغرب عن التطبيع السياسي والدبلوماسي مع إسرائيل، الذي بدأه الملك الحسن الثاني بعد توقيع اتفاقيات أوسلو في 13 شتنبر 1993، مشيرا إلى أن هذا القرار جاء ردا على زيارة أرييل شارون المثيرة للجدل إلى ساحة المسجد الأقصى وهو الحدث الذي أشعل شرارة الانتفاضة الثانية.

ورغم تأكيد المعهد الوطني للدراسات الأمنية، بأن الحرب على غزة لم تؤثر سلبًا على التعاون التجاري والأمني بين البلدين، فقد عبر عن أسفه للوضع الحالي الذي أثر بشكل كبير على العلاقات الدبلوماسية والزيارات الرسمية والسياحة، وهو ما عبر عنه معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى في تقرير نشره في 25 أكتوبر 2023.

يذكر أنه سبق لمعهد أبراهام للسلام (AAPI)، أن أشار إلى هذا التأثير، حيث قال: "على الرغم من الاحتفال برقم قياسي في التبادلات التجارية بين الرباط وتل أبيب عام 2023، حيث بلغ 116.7 مليون دولار مقابل 56.2 مليون دولار عام 2022، إلا أن الصراع في غزة أدى إلى تعطيل العلاقات بين الدولتين، وهو ما يتجلى في الانخفاض الكبير في عدد السياح الإسرائيليين للمغرب الذي بلغ في عام 2023،  50,548 سائحا، مقارنة بـ 74,648 في عام 2022، أي بانخفاض قدره 32%".


عدد التعليقات (4 تعليق)

1

خليف

المغاربة

الشعب المغربي برمته يستنكر هجوم اسراءيل على قطاع غزة و استمراره لمدة طويلة و لولا احترام الشعب لجلالة الملك و حبه له كؤميرنا المؤمنين لقاموا بعدة أمور لمساندة الشعب الفلسطيني و خصوصا اهل غزة ،لأنه لا يعقل ان يقتل عدونا اخواننا العرب و نحن ساكتون، نتمنى ان يعرف مسؤولينا ان الشعب المغربي و المغاربة عموما على صفيح ساخن لنصرة اخواننا الفلسطينين لكن القرار الاخير يبقى لملكنا نصره الله

2024/06/22 - 10:29
2

Ali

[email protected]

إبني مسكين قبل فلسطين. و تازة قبل غزة و لا عزاء لمدخني "كازا" .و كفانا من الغوغاء . لو أراد أبناء فلسطين تحريرها لما تفرقوا أثناء المعركة و راحوا يطبلون لإيران العدو الأكبر للعرب و المسلمين.

2024/06/23 - 12:33
3

عثمان

ملاحظتين

هناك نقطتين اساسيتين:الاولى وهي أنه لم تكن هناك أصلا علاقة صداقة او ود بين الشعب المغربي وإسرائيل.فجل تلك الارقام التي يخرج بها ذاك المعهد الاسرائيلي للدراسات ارقام واهية.هناك رقم واحد وهو 100٪ من المغاربة غير راضون عما تقترفه حكومة إسرائيل من جرائم في حق إخواننا الفلسطينيين ،كما أنهم ضد التطبيع.النقطة الثانية وهي انه ما اقترفته إسرائيل في حق الفلسطسنيين العزل من جرائم جعل علاقاتها مع غالبية دول العالم حتى الغربية منها غير ودية مما تسبب لها في عزلة عن دول العالم وليس عن المغرب فقط

2024/06/23 - 12:57
4

فاطمة الزهراء .

الفلسطيني عدو أخيه الفلسطينى .

منطقة الشرق الأوسط تحتاج إلى سلام دائم مبني على حل الدولتين في إطار من التعايش السلمي ، ما دون ذلك فهي شعارات جوفاء تذغذغ عاطفة العوام من القطيع أما السياسيون الذبن يتاجرون بالقضية الفلسطينية فيعلمون علم اليقين أن رمي اليهود في البحر شعار موجه له من الشرعية الثورية ما يكفي لاخضاع الأتباع المغفلين والتموقع في المشاهد السياسية العربية البئيسة .

2024/06/23 - 02:39
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة