الجمال المغربي.. شاهد الفائزة بملكة جمال الشرق

محامي ضحايا "مجموعة الخير" يكشف تفاصيل مثيرة عن محاكمة المتهمين التي استمرت لأكثر من 40 ساعة

إطلاق برنامج التعليم عبر الرياضة لدعم الأطفال بالعيون الشرقية

مريم الإدريسي: مدونة الأسرة ليست صراعًا بين النساء والرجال..والمرأة مخصاهش تبقى فالكوزينة محكورة

الرجال خصهم يتكمشو.. ردود نسائية مثيرة على تعديلات مدونة الأسرة

بعد تصريحات العامري..شعارات غاضبة للجماهير التطوانية ضد "وكيل أعمال" في مباراة الجيش الملكي

نداء عاجل من جنيف يفضح الجزائر والبوليساريو

نداء عاجل من جنيف يفضح الجزائر والبوليساريو

أخبارنا المغربية-و.م.ع

وجه مدافعون عن حقوق الإنسان، تحت إشراف المرصد الدولي للسلم والديمقراطية وحقوق الإنسان بجنيف، نداء عاجلا إلى الأمم المتحدة لرفع الحصار والسماح بالوصول إلى مخيمات تندوف بالجنوب الغربي للجزائر.

 

وفي هذا النداء، دعا المدافعون عن حقوق الإنسان القلقون إزاء الوضع غير المسبوق في مخيمات تندوف إلى "اتخاذ تدابير فورية وملموسة لضمان تحمل البلد المضيف، الجزائر، مسؤولياته بالكامل تجاه سكان هذه المخيمات". كما دعا أصحاب النداء إلى ضمان وصول اللجان التقنية والإجراءات الخاصة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى هذه الأراضي، مؤكدين أن قيادة جبهة +البوليساريو+ تدير المخيمات بدلا من البلد المضيف، الجزائر، في انتهاك سافر لقواعد القانون الدولي وبمنأى عن الرقابة الدولية.

 

وأشاروا إلى أن "عمليات المراقبة القليلة تبقى في أحسن الأحوال متقطعة أو جزئية، وبعيدة كل البعد عن كشف النمط الممنهج للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة ضد سكان المخيمات".

 

وذكر النداء بأنه "منذ قرابة خمسة عقود، يعيش سكان هذه المخيمات في ظروف جد محفوفة بالمخاطر، معتمدين بشكل شبه كامل على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية، بعيدين عن الأعين الراصدة للآليات الإقليمية والقارية والدولية والمنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان"، مسجلا أن هذا الوضع "كرسه الحصار الذي تفرضه الدولة الجزائرية على المنطقة التي تأوي المخيمات".

 

هكذا، حث المدافعون عن حقوق الإنسان الأمم المتحدة إلى "إرسال لجان تقنية إلى مخيمات تندوف في جنوب-غرب الجزائر لمراقبة الانتهاكات والتجاوزات الخطيرة التي تحدث هناك، وحالة تجدد العنف وانعدام الأمن المروع".

 

ودعوا إلى مطالبة الجزائر بـ "تحمل مسؤولياتها الدولية كبلد مضيف، من خلال ضمان ظروف معيشية لائقة وآمنة للاجئين في مخيمات تندوف والإقرار بصفة لاجئ لهم مع ضمان جميع الحقوق المترتبة عن ذلك".

 

كما طالبو بـ "ضمان وصول الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى مخيمات تندوف لتقييم الوضع الإنساني واحتياجات اللاجئين بشكل مستقل وشفاف"، علاوة على "تعزيز مراقبة وشفافية العمليات الإنسانية في مخيمات تندوف، وضمان وصول المساعدات بشكل فعال إلى اللاجئين دون تحويل أو تمييز".

 

وحث أصحاب النداء على تعزيز الحلول والمبادرات الدائمة لإعادة التوطين أو العودة الطوعية أو الاندماج المحلي، لضمان الكرامة للاجئين والمستقبل المستقر، بالإضافة إلى تشجيع التعاون الدولي لتقاسم المسؤولية عن استقبال اللاجئين وحمايتهم، ودعم جهود المفوضية والوكالات الإنسانية على أرض الواقع.

 

وختم النداء العاجل بدعوة الأمم المتحدة ودولها الأعضاء إلى "العمل بحزم وتضامن لتخفيف معاناة اللاجئين في مخيمات تندوف وتوفير مستقبل أفضل لهم".


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

احمد

الجزاءر دولة مارقة

الجزاءر دولة كابرانات كوم فرنسا الحركيين الاستبداديين مجرمي الحرب، المارقة في حاجة لمن يراقبها هي اولا في مجال حقوق الانسان.اليس نظامها العسكري هو من قتل نصف مليون جزاءري؟؟؟ أليسنظامها العسكري هو من نهب الف مليار دولار من ثروة الجزاءريين؟؟؟؟

2024/06/26 - 12:45
2

خليف

النداء

النداء وحده لا يكفي لردع جبروت جنرالات الجزائر و رءيسها الكهل ،لقد سبقتها عدة نداءات و تنديدات من عدة دول ،لا يكون لم يجدي في شيء ،و كأن لسان الحال يقول نعبر فقط ,لحل هذا المشكل يجب فرض عقوبات او العزل سياسيا على البلد المضيف ( الجزاءر ) و منعه من التواصل مع المليشيات المسلحة المرتزقة و ليس التنديد او النداء فقط !!!

2024/06/26 - 02:44
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة