أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ طنجة
أكدت الهيئة الوطنية للمهندسين التجمعيين، أن تميزها والعمل الكبير الذي تقدمه، وغناها بالأطر التقنية، يقدم إجابات واضحة لمن يشكك في قدرة حزب التجمع الوطني للأحرار على إنتاج نخب ذات مستوى عال.
رئيس الهيئة أحمد البواري الذي كان يتحدث في المناظرة الوطنية الثانية للمهندسين التجمعيين، التي احتضنتها مدينة طنجة اليوم السبت، أشار إلى أن هناك أكثر من 1200 مهندس مغربي منخرط في الهيئة، وهم كفاءات كبيرة، ولهم قيمة مضافة في مختلف القطاعات الحيوية، مبرزا أن انخراطهم ليس وليد اليوم أو الأمس بل منذ 2017.
وأضاف أن بلادنا تتقدم بوتيرة سريعة، والإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المهمة التي قامت بها المملكة تبهر العالم وتجعل من بلادنا معادلة صعبة في المحيط الإقليمي والدولي، مؤكدا أن المهندسين التجمعيين مستعدون للدفاع عن هذا المشروع المجتمعي المتكامل والذي يعكس الرؤية الملكية السامية من أجل مغرب جديد.
وأردف أنه حان الوقت للتفكير في التحديات المطروحة أمام المملكة، خاصة في القطاعات التي في صدارة اهتمامات المغاربة، كالتشغيل والماء والطاقات المتجددة، وأيضا التظاهرات العالمية المقبلة ببلادنا، مضيفا: "هذا كله سننجح فيه جميعا، إذا تمكنا من قراءة التحولات الظرفية التي نعيشها، بنظارات اليوم، وليس بنظارات الأمس كما يقوم بذلك البعض".
في سياق متصل، أكد البواري أن الحصيلة المرحلية للحكومة أعادت للمسؤولية السياسية بالمغرب مكانتها وقيمتها الدستورية، ووضعت المواطن المغربي في قلب الإصلاح، بحيث وفرت له جميع الإمكانات والمداخل للارتقاء الاجتماعي، ومكنت الأسرة المغربية من شروط العيش الكريم، مضيفا أنها رسمت ملامح المغرب الذي يطمح له المغاربة، وأعطت رسائل قوية سترفع من حجم الثقة في المستقبل.
وأوضح أن التجربة الحكومية الفريدة تتوفر فيها كل مقومات النجاح، خصوصا تطوير المؤسسات والعمل الميداني، مضيفا أن كل المؤشرات اليوم تظهر أن عنوان المرحلة المقبلة هو أن الحكومة مستعدة لتواصل مسيرة التقدم وحماية الأسرة المغربية، مؤكدا أن هذا هو التعاقد السياسي الحقيقي الذي يربط بين الحزب والمواطنين، وهو المنطلق الأساسي لاشتغال الحزب.
في سياق متصل، قال البواري إن المهندسين التجمعيين فخورون بالوقوف بجانب حزب التجمع الوطني للأحرار، والمساهمة مع باقي الهيئات الموازية الأخرى للوصول جماعة إلى هذه المستويات والتجاوب مع انشغالات الشارع المغربي بالشكل المطلوب.