أخبارنا المغربية ـــ عبد الإله بوسحابة
تشهد المؤسسة العسكرية الجزائرية توتراً غير مسبوق بعد تعيين الجنرال فتحي موساوي، مديراً عاماً لجهاز الأمن الخارجي (DGDSE). هذا التعيين الذي يعتقد أنه تم فرضه من قبل الرئيس عبد المجيد تبون، أثار غضب رئيس الأركان، سعيد شنقريحة، الذي أظهر استياءً واضحاً خلال حفل تسليم المهام في 25 سبتمبر الماضي.
وحسب تقرير لموقع "مغرب إنتلجنس"، فإن شنقريحة لم يكتفِ بتجاهل موساوي وعدم مصافحته، بل أبدى استياءً كبيراً من هذا التعيين، مما يعكس تبايناً في القوى داخل المؤسسة العسكرية. الجنرال موساوي، الذي لم يتجاوز عمره الخمسين عاماً، يتمتع بخبرة محدودة في الأجهزة الأمنية، ولكنه مقرب جداً من دوائر السلطة، خاصةً من عائلة تبون.
الانقسامات داخل الجيش لا تقتصر على تعيين موساوي فقط، يضيف المصدر، بل تشمل أيضاً المحاولات الجارية للحفاظ على ولاء الجنرال علي أولحاد، قائد الدرك الوطني، الذي يعد من أبرز الشخصيات القريبة من شنقريحة. التوازنات السياسية التي تسعى الحكومة للحفاظ عليها باتت حساسة، حيث تضع الجزائر أمام تحديات كبيرة في ظل الظروف الحالية.
وتؤكد هذه الأحداث على أن الصراع على السلطة داخل المؤسسة العسكرية الجزائرية يشتد، مما ينذر بتطورات جديدة قد تؤثر على الاستقرار الداخلي. في ظل هذه المعطيات، تبرز الحاجة الملحة إلى إدارة الأزمات بعناية لتفادي أي تصعيد قد يهدد وحدة البلاد.
الريح المستريح
الله يحميها ويشعلها
الله يحميها ويشعلها فيمابينهم باش يديرها غير في همهم ويبعدو منا