أخبارنا المغربية - ع. أبو الفتوح
كشف المبعوث الأممي للصحراء، ستيفان دي ميستورا، خلال إحاطته أمام مجلس الأمن، عن أهمية تجديد ولاية بعثة "مينورسو" لضمان الاستقرار في المنطقة.
وأشاد بعمل البعثة، مشيراً إلى أن الوضع الأمني يتطلب استمرار عملها دون قيود، محذراً من الحوادث الأمنية التي وقعت في العام الماضي.
وأعرب دي ميستورا عن قلقه إزاء الظروف المعيشية في مخيمات تندوف، موضحاً أن الأمطار الغزيرة فاقمت من تدهور أوضاع المحتجزين، مما أدى إلى تصاعد اليأس والإحباط بين سكان المخيمات، الذين يشعرون بفقدان الثقة في العملية السياسية لحل النزاع.
وأشار المبعوث الأممي إلى أن الجزائر تعتبر طرفا رئيسيا في النزاع، معتبراً أن قطع علاقتها مع المغرب يزيد من تعقيد الجهود لحل قضية الصحراء. وأكد أن تحسين العلاقات بين الدولتين من شأنه أن يعزز التكامل الإقليمي، وهو ما يمكن أن يسهم في إيجاد حل للنزاع.
كما تطرق دي ميستورا إلى دعم بعض الدول، بما في ذلك فرنسا، لمقترح الحكم الذاتي المغربي، معتبراً أن هذا الدعم يعزز زخم المبادرة المغربية، لكنه دعا المغرب إلى تقديم مزيد من التفاصيل حول المقترح لتعزيز الفهم الدولي له.
وفي ختام حديثه، أبدى المبعوث الأممي رغبته في استكشاف خيارات جديدة، منها مقترح تقسيم المنطقة، مشيراً إلى ضرورة تحلي جميع الأطراف بالمرونة والإبداع في إيجاد حل شامل ومتفق عليه ينهي النزاع بشكل دائم.
محمد
الحق
ادا كان المغرب ينتظر الحل من الأمم المتحدة فذاك . غباء .وجب ضم المنطقة العازلة بالموازات اضهار القوة و عدم التساهل مع جيران الغدر والسوء