أخبارنا المغربية ـ ع. أبو الفتوح
في سياق الجدل المستمر حول قضية الصحراء المغربية، تبرز تصريحات المعارض الجزائري وليد كبير، التي تسلط الضوء على مساعي الجزائر لإحياء مقترح تقسيم الإقليم.
وأشار كبير أنه "في تقرير الامين العام السابق لمنظمة الامم المتحدة كوفي عنان لسنة 2003 وفي الفقرة 43 الصفحة 11 اشار مبعوثه الشخصي جيمس بيكر إلى مقترح تقسيم اقليم الصحراء المغربية الذي تقدمت به الجزائر التي كان يرأسها الراحل عبد العزيز بوتفليقة ".
وتابع المعارض الجزائري في تدوينة على حسابه بالفايسبوك قائلا "يشير التقرير إلى ان جبهة البوليساريو كانت موافقة انذاك على مقترح التقسيم".
وزاد موضحا أن "ما صدر عن المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا هو احياء لفكرة بوتفليقة وطبعا بإيعاز من الجزائر المنزعجة بشدة من الدينامية الإيجابية التي تميزت بها الفترة الاخيرة وتنامي الدعم الدولي لمقترح الحكم الذاتي في اطار سيادته على أراضيه خصوصا الموقف الفرنسي الأخير الواضح والداعم لمغربية الصحراء".
واعتبر كبير أن الأمر هو"محاولة بائسة للتشويش على مشروع القرار الذي سيصوت عليه مجلس الامن نهاية الشهر الحالي والقاضي بتمديد بقاء بعثة الأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار لمدة سنة إضافية ودعوة الأطراف للعودة الى الموائد المستديرة".
وختم مبرزا أنه "سيتم تمديد بعثة MINURSO وسيستقيل دي ميستورا، وستظل الصحراء مغربية وألاعيب النظام الجزائري مجرد مضيعة للوقت".
ابراهيم
الحرب لا مفر منها
بكل صراحة أتمنى من المملكة المغربية أن تقوم بضربة استباقية للكراغلة الجزائريين وخاصة في ظل هذه الظروف التي تمر بها بلاد الكابرانات مع دولة مالي والنيجر وحفتر الذي ينتظر الفرصة لاستعادة اراضيه ليبيا. كيف لا وأننا نرى تجييش اعلامي للجزاىريين من طرف الإعلام الكرغولي ضد الملك والمغاربة. ومن هذا المقال أقول حفظ الله المملكة المغربية وملكها وشعبها وأرضها والدل والهوان للكراغلة انشر بارك الله فيك