أخبارنا المغربية
في بيان لها، أعلنت رئاسة الجمهور الجزائرية، أن الرئيس "عبد المجيد تبون"، يشرع بداية من اليوم في زيارة عمل وأخوة لجمهورية مصر العربية الشقيقة، وزيارة دولة، لسلطنة عُمان الشقيقة، مشيرة إلى أن الزيارتين تندرجان في إطار تعزيز أواصر الأخوة والتعاون والتشاور.
وارتباطا بالموضوع، أشار نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن "تبون" سيكون خلال زيارته إلى مصر ملزما بالوفاء لوعود قدمها يوم 18 غشت الماضي، تزامنا مع حملته الانتخابية الأخيرة، أكد من خلالها استعداد بلاده بناء 3 مستشفيات بفلسطين في اقل من 20 يوما شريطة أن تفتح السلطات المصرية حدودها في وجه الجيش الجزائري.
في ذات السياق، شدد ذات المهتمين على أن "تبون" سيكون خلال مقامه بالقاهرة في ورطة كبيرة، من جهة، لأنه مطالب بتبرير تصريحاته السابقة التي حاول من خلالها "توريط" السلطات المصرية في مشاكل مع الشعوب العربية، بعد أن زعم قائلا: "اقسم بالله، يا لوكان يحلو لينا الحدود.."، ما يعني أن مصر تصطف إلى جانب إسرائيل، وتقف عائقا أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني.
ومن جهة أخرى، فالرئيس "تبون" سيكون ملزما بضرورة بحث سبل واقعة مع نظيره المصري، من أجل تنفيذ الوعود التي تعهد بها أمام الشعبين الجزائري والفلسطيني، بعد أن صرح أنه مستعد لبناء 3 مستشفيات في أقل من 20 يوما، شريطة أن تفتح السلطات المصرية حدود بلادها في وجه الجيش الجزائري، وهذا ما لا يمكن للمسؤولين في أرض الكنانة أن يعارضوه أبدا، وفق تعبير كثير من المتابعين (الفيديو):
خليف
النظام العسكري الجزاءري
نحن المغاربة لا نهتم بتحركات النظام العسكري الجزاءري ككل الا اذا كانت على حدودنا معه ،اما الزيارات على مستوى الدول فذلك شأنه ،لانه لن يأتي بجديد و الفكرة الوحيدة التي سيناقشها هي قضية جبهة البوليساريو و كيفية الخروج من هذه الورطة التي وضع نفسه بعدما لاحظ اصطفاف جل دول العالم الى جانب الحق المغربي في التصرف على أرضه كما اراد ،فقط ما عدا هذا فلا يوجد بجعبته اي شيء و لا يهمنا في شيء