منار السليمي: غلاء المعيشة وصمت الحكومة، الوزير الموظف، تصدع بين أحزاب الأغلبية، حكومة المونديال

روينة بين التجار بدر ميلا بالبيضاء: ناكلو الشريحة والتمر ديال الجزائر خاصو يتمنع

من أشهر منطقة لبيع التمور بالبيضاء...مغاربة يحتجون على دخول التمور الجزائرية

بعد حملات التحرير.. باشا سطات يعيد النظام إلى أشهر شارع بحوار إنساني مع الباعة

النــدوة الصحفية الأسبوعية للناطق الرسمي باسم الحكومة

الحكومة تشكل لجنة لصياغة المدونة وترفض الإساءة للمجلس العلمي

الضربة القاضية لـ"الكابرانات".. دولتان جديدتان تستعدان لسحب اعترافهما بـ "البوليساريو"

الضربة القاضية لـ"الكابرانات".. دولتان جديدتان تستعدان لسحب اعترافهما بـ "البوليساريو"

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

تشهد الساحة الدبلوماسية الدولية تحولات ملحوظة في مواقف بعض الدول تجاه قضية الصحراء المغربية، حيث أن التوجه العالمي يتجه نحو دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية ورفض الأطروحات الانفصالية، فبعد إعلان بنما والإكوادور عن سحب اعترافهما بـ"الجمهورية الوهمية"، تتزايد التوقعات بشأن إعلان دول أخرى، من أمريكا الجنوبية وإفريقيا، عن قرارات مشابهة.

ويرجح مراقبون أن الدولتين المعنيتين قد تكونان إثيوبيا من القارة الإفريقية، والأرجنتين من أمريكا الجنوبية، خاصة وأن أديس أبابا تجمعها بالرباط علاقات صداقة وتعاون متميزة ونموذجية في مجال الدفاع، بينما تبنى الرئيس الأرجنتيني منذ توليه السلطة سياسة متوافقة للمصالح الأمريكية ما يعني أنه يتجه لسلك طريقها والاعتراف بمغربية الصحراء.

ويرتقب أن تشكل هذه الاعترافات خطوة جديدة تعزز التوجه الإقليمي والدولي الذي بات يرى أن حل قضية الصحراء المغربية يكمن في إطار السيادة المغربية والحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة كحل واقعي وعادل، والذي حظي بتأييد العديد من الدول عبر العالم من بينها الولايات المتحده الأمريكيه وفرنسا العضوين الدائمين بمجلس الأمن الدولي.

وليست هذه التطورات وليدة اللحظة، بل هي نتيجة لعمل دبلوماسي مغربي مكثف وناجح، يعكس قوة ووضوح الموقف المغربي في الدفاع عن قضيته الوطنية الأولى، حيث اعتمدت المملكة خلال السنوات الأخيرة استراتيجية ترتكز على بناء شراكات اقتصادية وسياسية متينة مع مختلف دول العالم، مع التأكيد على أهمية الحلول السلمية والقانونية للنزاعات الإقليمية.

وسيشكل انضمام الأرجنتين وإثيوبيا إلى ركب الدول التي سحبت اعترافها بجمهورية البوليساريو الوهمية، ضغطا متزايدا على جبهة البوليساريو وصنيعتها الجزائر، كما سيوجه رسالة واضحة للدول القليلة المتبقية بضرورة تجاوز الأطروحات التي تعرقل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

ويعكس هذا التحول وعيا متزايدا بأهمية احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، كما يبرز مكانة المغرب كشريك يعتمد عليه في القضايا الإقليمية والدولية، حيث من المتوقع أن تتواصل الجهود المغربية لاستثمار هذا الزخم الدبلوماسي، مع التركيز على تعزيز العلاقات الثنائية مع دول العالم ومواصلة الترويج لمبادرة الحكم الذاتي كحل نهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء.


عدد التعليقات (4 تعليق)

1

يحضيه

مغاربة

نحن الصحراويون ابناء الساقية والواد مغاربة أبا عن جد ونعيش في صحراءنا المغربية في تقدم وازدهار ورخاء ولا علاقة لنا بأهل الساحل في حمادة تندوف خدام أجندة الجزائر والتي لها أطماع في ثرابنا.

2024/11/24 - 03:55
2

مغربي وافتخز

Bravo

قمة الغباء بالنسبة للكابرانات لم يشعروا بعد بما ينتظرهم بعد طي ملف الصحراء المغربية حيث سينقلب السحر على الساحر....والله مهزلة هؤلاء البيادق

2024/11/24 - 05:31
3

عبده

من حفر حفرة سقط فيها.

الكائن المسخ الذي تربيه الجزائر سيلتهمها قريبا.

2024/11/24 - 07:50
4

ماء العينين

الصحراء في مغربها

نحن الصحراويين ابناء الساقية الحمراء وزادي الذهب بايعنا الحسن الثاني رحمه الله وبايعنا من بعده الملك محمد السادس اطال الله في عمره نهجا وسيرا على خطى اجدادنا وآباءنا ..ونعتبر مرتزقة البوليزاريو صنيعة النظام الجزاءري ودميتها التي استعملتها لاجندتها ...ومطالب الراي العام الدولي باسترجاع ابناءنا المحتجزين في تندوف ...وإرجاع باقي الجنسيات القادمة من الموريتان وتشاد والنيجر ومالي والسودان الى اوطانها وعودة الجزاءريين الى منازلهم وهم الأكثرية هناك

2024/11/25 - 03:53
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات