منار السليمي: غلاء المعيشة وصمت الحكومة، الوزير الموظف، تصدع بين أحزاب الأغلبية، حكومة المونديال

روينة بين التجار بدر ميلا بالبيضاء: ناكلو الشريحة والتمر ديال الجزائر خاصو يتمنع

من أشهر منطقة لبيع التمور بالبيضاء...مغاربة يحتجون على دخول التمور الجزائرية

بعد حملات التحرير.. باشا سطات يعيد النظام إلى أشهر شارع بحوار إنساني مع الباعة

النــدوة الصحفية الأسبوعية للناطق الرسمي باسم الحكومة

الحكومة تشكل لجنة لصياغة المدونة وترفض الإساءة للمجلس العلمي

بالفيديو.. حقوقيون مغاربة وجزائريين يفضحون جرائم "الكابرانات" و"البوليساريو" في تندوف

بالفيديو.. حقوقيون مغاربة وجزائريين يفضحون جرائم "الكابرانات" و"البوليساريو" في تندوف

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

في لقاء مشترك، نظم حزب جبهة القوى الديمقراطية، إلى جانب الرابطة الوطنية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحكم الذاتي، عشية أمس الإثنين بالرباط، مائدة مستديرة حول موضوع "انتهاكات حقوق الإنسان في مخيمات تندوف ومسؤولية النظام الجزائري"، شهدت مشاركة فعاليات حقوقية من المغرب والجزائر، قدمت شهادات حية حول معاناة الصعبة التي يتكبدها المحتجزين في مخيمات الذل والعار بتندوف.

وأجمع كل المشاركين في هذا اللقاء على أن الجزائر هي المسؤولة الأولى والأخيرة عن هذا الوضع الذي عمر طويلا، مشددين على أن هذه الجرائم التي يقترفها نظام العسكر، تستوجب سلك مسلسل نضالي يروم فضح هذه الممارسات غير الأخلاقية وغير القانونية أمام المنتظم الدولي.

في ذات السياق، أوضح "المصطفى بنعلي"، الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية، أن هذا اللقاء يروم كشف حجم الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في مخيمات تندوف، من خلال شهادات حية لمتدخلين، تكشف تورط الجزائر بمعية قادة البوليساريو في جرائم ضد الانسانية.

وشدد "بنعلي" في تصريح لموقع "أخبارنا" على أن هذه المائدة المستديرة، ستفرز توصيات هامة، ضمنها ضرورة العمل على خلق آلية للترافع الدولي، دورها توثيق هذه الانتهاكات والترافع من أجل تحمل الدولة الجزائرية مسؤوليتها في ارتكاب هذه الجرائم، والعمل على إنهاء المعاناة الإنسانية المستمرة في المخيمات، عبر إشراك المنظمات الدولية ودفع المنتظم الدولي لتحمل مسؤوليته من أجل وضع حد لهذه المعاناة التي استمرت عقودا من الزمن.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات