أخبارنا المغربية
كشف منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف؛ المعروف اختصارا بـ”منتدى فورساتين”، أن عشرات السيارات على مدى الأيام الماضية اصطفّت في محاولة للفرار، فيما اضطرت العديد من الأسر إلى المبيت في العراء وبيع ممتلكاتها البسيطة لتأمين حاجيات الرحلة، مشيرا إلى أن الأوضاع ازدادت سوءً مع التدخل المباشر للجيش الجزائري لمنع النزوح الجماعي، حيث فرضت حواجز صارمة لعرقلة خروج السكان من مخيمات الذل والعار.
وفي حديثه لـ "اخبارنا"، قال مصطفى لعروسي، ناشط في مجال حقوق الإنسان، ان "العائلات الصحراوية وبأعداد كبيرة تفر نحو المناطق العازلة، في محاولة للهروب من الظروف المعيشية المزرية داخل المخيمات التي تديرها جبهة البوليساريو بدعم من الجزائر".
وأكد المتحدث أنه "لم يعد السكان قادرين على تحمل انعدام الأمن الغذائي وغياب الخدمات الأساسية، حيث أشارت تقارير ميدانية إلى أن السلطات الجزائرية شددت الخناق على سكان المخيمات".
واعتبر المصدر نفسه أن السلطات الجزائرية "تواصل إغلاق مخيمات تندوف في وجه الآليات الأممية لحماية حقوق الإنسان لتقييم حالة الحقوق والحريات بالمنطقة والوقوف على أوجه القصور لمعالجتها. وأن الجزائر فوضت كامل اختصاصاتها إلى تنظيم البوليساريو منذ إنشاء المخيمات، خارج مراقبة الأمم المتحدة".
كما ربط المتحدث تأزم الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في المخيمات "بحرمان من يُفترض أنهم لاجئون فوق التراب الجزائري من أبسط الحقوق المترتبة عن هذه الوضعية والتي تكفلها المواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصلة".
هذا، وتشهد مخيمات تندوف غليانا غير مسبوقا وأوضاع أمنية غير مستقرة نتيجة احتقانات اجتماعية خطيرة، إذ وصل الاحتجاج على الأوضاع المزرية اللانسانية إلى المخيمات، وهو ما ينذر بتدهور الأحوال وصعوبة العيش، في الوقت الذي ينعم فيه أبناء القادة والمقربين من دائرة السلطة بالرغد والسفريات بالخارج على حساب معاناة الساكنة.
الزهوانية
الدق تم
حذار من مكاءد الكابرانات يمكن ان يدفعوا بهؤلاء البؤساء الى المنطقة العازلة لكي يتخلصوا منهم ويطلبون الحماية من المجتمع الدولي والقيام بعمليات ارهابية من المنطقة العازلة الله يحميك يا وطني من مكاءدهم واجعل كيدهم في نحورهم