النجم صامويل إيتو يفاجئ الجميع ويحضر مباراة الوداد والسوالم

الحلوف البري يغزو شوارع مدينة الصويرة

مكونات الوداد والسوالم تتمنى الشفاء العاجل للملك محمد السادس

د.العربي تابت يكشف تفاصيل أطروحته التي قادته للفوز بجائزة التميز للبحث العلمي في مجال حقوق الإنسان

شهادات مؤثرة في حق اللاعب أخريف ومواطن يشكر الشعب الجزائري على تضامنه

هيام ستار وزوجها إلى سجن عكاشة.. محامي المنظمة الحقوقية يكشف تفاصيل جلسة اليوم

وثائق أمريكية تكشف مخاوف موريتانيا من تسوية نزاع الصحراء

وثائق أمريكية تكشف مخاوف موريتانيا من تسوية نزاع الصحراء

أخبارنا المغربية - ع. أبو الفتوح

كشفت وثائق رفعت عنها وزارة الخارجية الأمريكية السرية أن قادة موريتانيا، وخاصة الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع، كانوا يعارضون بشدة أي تسوية محتملة للنزاع حول إقليم الصحراء، الذي كان يشهد تحولات هامة في أواخر الثمانينات.

بحسب هذه الوثائق، التي نشرتها وزارة الخارجية الأمريكية، أثار احتمال حدوث تقارب بين المغرب وجبهة البوليساريو في عام 1988 مخاوف كبيرة لدى الرئيس الطايع، الذي كان يرى أن أي تقارب من هذا النوع قد يشكل تهديداً لمصالح موريتانيا، في وقت كان النزاع يشهد تطورات إقليمية ودولية حاسمة.

وفي محادثة خاصة مع رئيس الأركان الموريتاني آنذاك، أحمد ولد منيح، أفصح الأخير عن قلق الرئيس الطايع المتزايد حيال إمكانية حدوث تقارب بين المغرب وجبهة البوليساريو، وهو ما كان يُحتمل أن يؤثر سلباً على مصالح موريتانيا.

وقد أشار ولد منيح إلى أن الرئيس كان يتساءل باستمرار عما إذا كان ينبغي على موريتانيا أن تتدخل لإفشال هذا التقارب الذي بدا أنه يحقق تقدماً. وفي هذا السياق، أضاف ولد منيح أن المغرب والبوليساريو لن يتمكنوا من الوصول إلى اتفاق دائم، مما دفعه للتوصية بترك الأمور تسير كما هي حتى تفشل المبادرة الأممية.

وتعد هذه البرقية تأكيداً إضافياً على القلق العميق الذي كان يساور الرئيس الطايع بشأن أي تسوية محتملة للنزاع حول الصحراء، حيث كان يعتقد أن ذلك قد يؤدي إلى تداعيات غير محمودة على استقرار موريتانيا، لا سيما من حيث تدفق اللاجئين الصحراويين إلى الأراضي الموريتانية. وفي سبتمبر 1988، بعث الطايع مبعوثاً خاصاً إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران لإبلاغه بمخاوفه من تأثيرات هذا الحل المحتمل على الأمن الموريتاني.

ويبدو أن الرئيس الطايع كان يعتقد أن استمرار الوضع الراهن كان المبرر الوحيد لبقاء حكمه العسكري في موريتانيا، وهو ما يثير العديد من الأسئلة حول دوافع ومواقف حكام موريتانيا تجاه هذا النزاع الذي ما زال له تأثيرات كبيرة في الساحة الإقليمية والدولية حتى اليوم.

رابط الوثيقة: https://history.state.gov/historicaldocuments/frus1981-88v24/d459


عدد التعليقات (5 تعليق)

1

عبدو

قولوا الحقيقة

الحل يجب ان يفرض،من سابع المستحيلات إيجاد حل لهدا النزاع المفتعل عن طريق المفاوضات لانه كثر المستفدين من بقاء الوضع على ماهو عليه ،الحاقدة الجزائر والمنافقة موريتانيا والدول الأوروبية الصين روسيا الولايات المتحده الامريكيه الكل اصبح يسترزق بهدا النزاع،ما يخيف كل هاته الدول هو معرفتهم ان قضية الصحراء المغربية هي قضية شعب تعداده45 مليون وقضية دولة عمرها 12 قرنا وهدا سبب تارجح الميزان لصالح المغرب،واقتصاديا المغرب ينفق ويستفيد بالبليدة في هاته المنظومة هي دولة الجزائر التي استنزفت اقتصاديا وتحاول عدم الاستسلام

2024/12/14 - 01:21
2

قرفاوي المصطفى

موريتانيا

دائما اقول و أكرر أنه لا ثقة في موريتانيا إتجاه المغرب و خير دليل على ذلك عدم إعترافها بمغربية الصحراء إلى اليوم و الأكثر من ذاك هو إعترافها بالدولة الوهمية رغم ان موريتانيا هي أكثر الدول معرفة بتاريخ المنطقة و بالخصوص تاريخ الصحراء المغربية

2024/12/14 - 01:28
3

امازيغ

مروريتانيا والصحراء المغربية

باختصار موريتانيا متخوفة من مطالبة المغرب بكل أراضيه بما فيها ارض موريتانيا باكملها لأنهم يعرفون ان حدود المملكة قبل الاستعمار هي السينيغال جنوبا والبحر الأبيض المتوسط شمالاً وبشار شرقا موريتانيا تعلم علم اليقين ان المغرب إذا تقوى سيسترجع كل أراضيه مهما طال الزمن ولهذا فهي تساهم بشكل واضح في اطالة امد مشكل الصحراء

2024/12/14 - 02:20
4

يحيى

فرنسا السبب

كل مشاكل المغرب سببها فرنسا. فهي من صنعت موريتانيا و هي من صنعت الدولة الهوكية لمنع الإمبراطورية المغربية من إستعادة حجمها الحقيقي و الطبيعي و الذي طال الزمن أو قصر لابد و أن تستعيده بإذن الله

2024/12/14 - 03:06
5

عبده

لطفك يا رب يا رب

ياربي السلامة على جيران. اللهم رد كيدهم في نحورهم

2024/12/14 - 04:56
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات