أخبارنا المغربية - الرباط
أكد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، أن انعقاد أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب، اليوم السبت بالرباط، "هو تمرين ديمقراطي سنوي، يستمد أهميته التنظيمية باعتباره إطارا يقرر ويوجه في مهامنا السياسية والحزبية، بل ونرجع إليه في تحديد كافة خياراتنا الكبرى ومسؤولياتنا السياسية".
وضمانا لتعزيز الالتحام بين القيادة ومجموع القواعد التجمعية، أكد أخنوش، أن حزبه دأب على الانعقاد المنتظم لهذا الموعد، والحرص على تتبع أشغاله احتراما للأنظمة والقوانين التي تجمعنا داخل هذه المؤسسة العتيدة، "وهو ما سيمنحنا انطلاقة تنظيمية متجددة، بروح عالية من المسؤولية، تجعل الحزب قادرا على الاستمرار في أداء وظائفه المجتمعية والسياسية"، بحسب تعبيره.
وأردف قائلا "إن اختيارنا لــ 11 يناير لعقد مجلسنا الوطني، لم يكن تقديرا زمنيا عاديا، بل لأن هذا اليوم له دلالة ورمزية تاريخية مستمرة عند كل المغاربة. فهو يؤرخ لذكرى تلاحم وثيق بين العرش والشعب بمختلف قواه الحية". وهي ذكرى يبرز أخنوش، أن جلالة الملك محمد السادس، يواصل منحها روح الاستمرارية من خلال الدفاع عن وحدتنا الترابية اتجاه خطط الانفصال، وكذا حماية سيادتنا وأمننا الحضاري والاقتصادي والاجتماعي.