أخبارنا المغربية-بدر هيكل
في أول اتصال دبلوماسي رسمي بين المغرب والإدارة الأمريكية الجديدة، التي عاد ترامب لرئاستها، أجرى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، مكالمة هاتفية مع نظيره ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي.
وحسب بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، ناقش الوزيران عدة قضايا تهم الجانبين في إطار الشراكة القوية بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، ودورها في تعزيز السلام والأمن الإقليميين والعالميين تحت قيادة الملك محمد السادس.
وفي تصريح خاص لـ"أخبارنا"، أوضح زكرياء الزروقي، الباحث في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أن الاتصال الهاتفي يعكس الأبعاد الاستراتيجية للعلاقات المغربية-الأمريكية، ويؤكد الموقف الثابت للمغرب بشأن قضاياه السيادية، بالإضافة إلى الالتزام بتوسيع التعاون في مختلف المجالات لضمان الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأضاف الزروقي أن هذا الاتصال تناول الدعم الأمريكي المستمر لموقف المغرب بخصوص قضية الصحراء المغربية. وأكد أن روبيو جدد موقف الولايات المتحدة الداعم لسيادة المغرب على الصحراء، وهو موقف تعزز في عهد إدارة ترامب بعد الاعتراف الرسمي في 2020. كما أشار إلى أن هذا الدعم يعكس استمرارية السياسة الأمريكية تجاه المغرب كحليف استراتيجي في المنطقة.
من جهة أخرى، أوضح الباحث أن النقاش شمل تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تبادل الجانبان الرؤى حول التحديات الإقليمية، بما في ذلك النزاع في ليبيا وضرورة تعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب، إضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
كما شكل الجانب الاقتصادي محورا مهما في المحادثة، حيث أشار الزروقي إلى أنه تم التطرق إلى تعزيز الاستثمارات الأمريكية في المغرب ودعم المشاريع المشتركة في مجالات التكنولوجيا والطاقة المتجددة. وأكد بوريطة على أهمية توسيع التعاون بين القطاعين العام والخاص في كلا البلدين لاستكشاف فرص جديدة للنمو المشترك.
طاطاوي
فين السفارة
ما يهمنا هو افتتاح القنصلية الامريكية في جنوب المغرب ليتم بعدها فتح قنصليات الدول الاوربية الواحدة تِلو الأخرى انشاء الله..