أخبارنا المغربية ـ عبد الإله بوسحابة
بعد أيام قليلة من حصوله على العفو الملكي بمناسبة عيد الفطر، بدأ عبد القادر بلعيرج في تجهيز وثائقه لمغادرة المغرب نحو بلجيكا، التي يحمل جنسيتها.
وكشفت مصادر إعلامية، أن المعتقل الإسلامي السابق، الذي شمله العفو بعد مراجعته لمواقفه الفكرية ونبذه للتطرف، يرفض أي ظهور إعلامي، حيث أكدت مصادر مطلعة أنه اعتذر عن دعوة من التلفزيون البلجيكي للحديث عن تجربته.
بلعيرج، المزداد في منطقة الريف، كان قد هاجر إلى بلجيكا في السبعينيات وانخرط في العمل الإسلامي قبل أن يُتهم بقيادة خلية سرية تستهدف زعزعة استقرار المغرب، ما أدى إلى اعتقاله عام 2008 والحكم عليه بالمؤبد.
وبعد سنوات من السجن، حصل على العفو، ليبدأ الآن رحلة العودة إلى بلجيكا، بعيدًا عن الأضواء والجدل.
المغرب قبل كل شيء
بلج
سوف يجد الأمور هنا تغيرت وكثيرا من الناس رحلوا .وكثير من الناس جاؤوا إلى هذا البلد ولم يعد الخروج في سبيل الله والذي كان من واءه أمور أخرى لاداعي لذكرها وان اغلب المساجد لاتمالا إلى في رمضان من كثرة الناس اللذين يجمعون المال باسم غزة وباسم أمور أخرى .اصبح المسلمون في هذالبلد يتحايلون على بعضهم البعض بشتى الطرق لجمع المال وما عليك إلا أن تذهب إلى شارع (شوسي دكونت)وترى المتسولين في جنات الشارع يتسلون الناس الحاجة رغم ان هذا البلد له مساعدات اجتماعية لأغلب الفقراء.واغلبهم او جلهم مغاربة