هكذا غادر آيت منا وعادل هالا منصة العربي الزاولي بعد نهاية الديربي

سابيتنو ينتقد الحكم صبري بسبب عدم طرد لاعب الوداد ويؤكد: الخصم لم يكن يستحق التعادل

تكريم عدد من القضاة والموظفين السابقين بالمحكمة الابتدائية الإدارية بوجدة

هذا ما قاله مدرب الوداد موكوينا عن التعادل في الديربي

فرحة آيت منا بعد هدف التعادل في مرمى الرجاء

فرحة هيستيرية لمنخرطي الرجاء بعد الهدف الأول في شباك الوداد

عدد المتورطين في تفجير \'أركانة\' الإرهابي يرتفع إلى ثمانية

عدد المتورطين في تفجير \'أركانة\' الإرهابي يرتفع إلى ثمانية

بينهم خبير كهرباء وخياط وبائع هواتف محمولة

 

قال مصدر مطلع لـ"المغربية" إن عدد المشتبه بهم في الاعتداء الإرهابي، الذي استهدف مقهى أركانة، بمدينة مراكش، بلغ 8 أشخاص، بينهم ثلاثة أفراد عزالدين ل. (32 سنة)، ووديع ش. (29 سنة)، خياط، وإبراهيم ش. (37 سنة)، بائع هواتف محمولة)، إضافة إلى شخصين، اعتقلا بعد أن تبين لعناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أنهما كانا على علم بما يحضر له المشتبه به الرئيسي في تفجير أركانة، عادل العثماني، ولم يبلغا الأجهزة الأمنية، إضافة إلى أن أحدهما، وهو كهربائي، يشتبه في أنه ساعد المتهم في تركيب الصواعق الموصولة بالمتفجرات.

ويضاف هؤلاء الخمسة إلى المشتبه بهم الرئيسيين الثلاثة، عادل العثماني، والمدعوين حكيم وعبد الصمد.

ومازالت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تعمل بتنسيق مع عناصر الضابطة القضائية بمدينة آسفي، التي استمعت إلى شقيقة عادل العثماني، وعدد من المقربين منه، لجمع أكبر قدر من المعلومات عن المتهم.

وانتهت عناصر الشرطة العلمية والتقنية بالدارالبيضاء من أبحاثها، ورفعت تقريرها النهائي إلى الأجهزة الأمنية، التي تعول عليه لفك لغز المتفجرات، التي هزت مقهى أركانة، يوم 28 أبريل الماضي، وأسقطت 17 قتيلا.

 

وتركز عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء أبحاثها مع الممولين المفترضين للمشتبه بهم، الذين توصلت عناصر الأمن بمعلومات وصفت بـ"المهمة" تخص علاقاتهم، والأماكن، التي كانوا يرتادونها، وحتى المواقع الإلكترونية، التي كان يبحث فيها المشتبه به الرئيسي.

 

وحسب تشخيص العملية، الذي أنجز أول أمس الأربعاء، فإن عادل العثماني توجه إلى مقهى "أركانة"، الذي يعرف توافد السياح الأجانب خلال الفترة الصباحية، ومكث به مدة حوالي 45 دقيقة، وبعد تأكده من توافد عدد كبير من السياح الأجانب، غادر المقهى، تاركا حقيبة رياضية محشوة بالمتفجرات تحت طاولة، دون إثارة الانتباه، وعلى بعد 50 مترا من المقهى المذكور، وتحديدا في عرصة البيلك، بساحة جامع الفنا، ضغط على زر هاتف محمول، استخدمه في التفجير عن بعد، ما أدى إلى انفجار كبير، أحدث ثقبا في أرضية المقهى، على مساحة حوالي 70 سنتمترا، ليتوجه إلى مكان قرب مقر القنصلية الفرنسية القديمة، المحاذية لمسجد الكتبية، ويتخلص من الشعر المستعار.

 

ودقائق بعد الحادث، استقل عادل سيارة أجرة صغيرة، وتوجه إلى حديقة بساحة باب دكالة، أمام الباب الرئيسي للمحطة الطرقية للمسافرين، لحلق شاربه، والعودة عبر حافلة إلى مدينة آسفي، مسقط رأسه، ليطلع شركاءه على نجاح عملية التفجير.

 

وذكر مصدر أمني أن المتهم الرئيسي حاول أكثر من أربع مرات الهجرة خارج أرض الوطن، الأولى، سنة 2004 في اتجاه أوروبا، قبل إيقافه وإبعاده نحو المغرب، والثانية، سنة 2007، في اتجاه الشيشان، مرورا بجورجيا، قبل أن تضطره موجة البرد القارس إلى العدول عن مخططه، والالتحاق بالعراق، عبر سوريا، وهناك سيجري اعتقاله من طرف مصالح الأمن السورية، وترحيله إلى المغرب.

 

وقرر المتهم الهجرة مجددا إلى العراق، عبر ليبيا، وهناك ستجهض محاولته، ويطرد مجددا نحو المغرب.

 

 جلال رفيق | المغربية



هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات