أندلس برس
علم من مصادر مطلعة، في مجلس مدينة الرباط أن مجموعة من المستشارين المنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة قرروا مغادرة الحزب، والتحقوا بفريق الحركة الشعبية في مجلس المدينة، بعدما عرف البام انهيار كبيرا إثر رحيل صديق الملك ومؤسس الحزب فؤاد عالي الهمة عن قيادة الحزب والإدارة.
وقرر عدد كبير من المستشارين الجماعيين في مختلف مقاطعات العاصمة الرباط، الرحيل عن حزب الجرار، بعدما تبين لهم أن هناك انشقاقات وصراعات خفية داخل الحزب السياسي، عقب بروز صراع داخلي بين تيار يساري وتيار محافظ لقيادة الحزب في الانتخابات المقبلة.
وبلغ عدد المستشارين الجماعيين الهاربين من البام تسعة، من بينهم مستشارة جماعية، بعدما تعرض رئيس مستشاري البام في الرباط حكيم بنشماس للطرد من قبل المواطنين في دوار الكورة بالعاصمة، ومطالب حركة عشرين فبراير بحل ما أسمته "حزب الدولة".
وتفيد بعض المصادر أن البام يعيش مرحلة خطيرة منذ ميلاده وان مصير الحزب هو التفكيك والزوال نتيجة مغادرة عدة أطر وكوادر وبرلمانيين للحزب قبل موعد الانتخابات التشريعية المقبلة.
رباطي
ما بني على باطل فهو باطل ومصيره الزوال والانهيار.