أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - متابعة
احتجاجا على ادعاءات وصفتها الجزائر بالكاذبة. ردت هذه الأخيرة على نظيرتها المغربية، بشأن الاتهامات التي طالتها أمس الثلاثاء بخصوص مزاعم عن ترحيلها عددا من اللاجئين السوريين إلى التراب المغربي باستدعاء وزارة الشؤون الخارجية، اليوم الأربعاء 29 يناير ، السفير المغربي في الجزائر
وأوضح الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية، عمار بلاني، في تصريح مكتوب ، أن سفير المغرب بالجزائر استدعي اليوم الأربعاء، إلى وزارة الشؤون الخارجية للتعبير له عن "رفض الجزائر التام" "للادعاءات التي لا أساس لها من الصحة" التي تذرع بها المغرب بشأن الطرد المزعوم من قبل السلطات الجزائرية لرعايا سوريين نحو التراب المغربي.
ويأتي استدعاء السفير المغربي، بعد إعلان السلطات المغربية، أمس الثلاثاء، استدعاء السفير الجزائري بالرباط احتجاجا على طرد رعايا سوريين على الحدود المغربية الجزائرية، وقال بيان لوزارة الخارجية المغربية، أن الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون امبركة بوعيدة، "استدعت صباح الثلاثاء إلى مقر الوزارة سفير الجزائر بالرباط لإبلاغه الاستياء الشديد للمملكة المغربية، على إثر ترحيل السلطات الجزائرية نحو التراب المغربي، ما بين الأحد 26 والثلاثاء 28 يناير أزيد من 70 مواطنا سورياً".
وكانت الجزائر قد نفت الجمعة الماضي على لسان الناطق الرسمي باسم وزارة خارجيتها عمار بلاني، نفيا قاطعا ترحيلها لرعايا سوريين يوجدون على أراضيها في اتجاه المغرب.
م الضريف
الإمبراطورية المغربية وعصابة الجزائر
كل دول العالم غيرت نظرتها الخاطئة إلى الجزائر ومزاعمها الكاذبة والدليل على ذلك أن أغلبية الدول التي كانت تثق في الجزائر وتؤيد أطروحتها المعادية للمغرب سحبت اعتلرافها ومساندتها للجزائر وربيبتها المصطنعة "البوليزاريو" ,فعلى من تكذب الجزائر اليوم إذا لم يعد هناك من يصدق ادعاءاتها وأباطيلها الكاذبة , أتساءل لم لا تغلق الحدود بننا وبين هؤلاء الكفرة جيران السوء الذين يضمرون الشر لجيرانهم ويستولون على أجزاء من أراضيه المشروعة منذ الإستعمار ويحتجزون جماعة من ساكنته الصحراوية التي اختطفوها واحتجزوها بمخيمت تنذوف وشاركوا بقواتهم في شن عدة معارك ضد الجيش المغربي في صحرائه حيث لقنهم هذا الأخير دروسا لن ينسوها أبدا ، مع العلم أن المغرب يتجنب الصراع العسكري مع هؤلاء الأغبياء مراعاة لحسنالجوار ووحدة الدين واللغة والتاريخ والمصير , أتساءل لماذا لا يتم إغلاق الحدود بصفة نهائية وسعب السفراء أو قطع العلاقات نع هؤلاء المغرورين لأنه لا يأتينا منهم سوى المشاكل والويلات ، وتوجيه أسلحتنا وكل اهتماماتنا إلى الجهة الشرقية ، لأن لا خوف على هذا البلد من الأعداء سوى الثعالب الجائعة التي تتربص بذجاجنا وخيراتنا والنعم التي أنعم بها الله علينا ، المغاربة محسودون من طرف الجزائريين ، لكن المؤكد أن هؤلاء الأجلاف ستكون نهايتهم الحتمية على أيدي المغاربة أسود الأطلس الذين حكموا من الأندلس إلى بلاد السودان ومن الأطلسي إلى برقة رقا ، ويعتبر البلد العربي الوحيد الذي ظل عصيا على الحكم العثماني وهزم أعظم وأكبر الجيوش الصليبية ، الفاهم يفهم.