أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
خصت ساكنة مدينة باماكو للملك محمد السادس الذي حل بها ، عشية اليوم الثلاثاء في زيارة رسمية لمالي ، باستقبال خاص وحار يعكس متانة روابط الصداقة والأخوة العريقة التي تجمع البلدين.
ونصبت أعلام المغرب ومالي في مختلف شوارع العاصمة مع صور لجلالة الملك وفخامة الرئيس إبراهيم بوبكار كيتا بمناسبة الزيارة الملكية التي تعتبر حدثا تاريخيا تعيشه ساكنة باماكو، ينضاف إلى المحطات المشتركة التي بصمت تاريخ البلدين.
وانطلاقا من المطار التي حطت به الطائرة الملكية، تجمعت حشود غفيرة من مختلف الأعمار، ضمنهم أفراد الجالية المغربية، جاءت لاستقبال صاحب الجلالة والترحيب به فوق أرض لها ارتباط عميق بأرض المملكة، والتعبير عن الامتنان والعرفان لجلالته عن مختلف المبادرات التضامنية التي اتخذها المغرب تجاه مالي.
وتجلى ذلك في الشعارات التي كان يرددها المحتشدون "مرحبا بصاحب الجلالة الملك محمد السادس"، "شكرا يا جلالة الملك"، "الدوام للصداقة المغربية-المالية"، ممزوجة بأهازيج وأناشيد أثثت مشهد الترحيب بجلالته.
وبهذا الاستقبال الحار، تكون العاصمة مالي قد أوفت الحدث حقه بما يليق ومقام ملك يخلص لقارة جعلها إحدى أولويات المغرب، ومستوى الصداقة العميقة التي تجمع الشعبين المغربي والمالي.
وقال مامادو دوي الذي كان حاضرا ضمن الحشود المرحبة بمقدم جلالة الملك بالمطار "نشكر جزيل الشكر صاحب الجلالة والشعب المغربي عن الدعم الذي يتم تقديمه لمالي".
وتابع "هذه الزيارة حدث تاريخي لنا نحن الماليين الذين يكنون احتراما لشخص جلالة الملك، إنها لحظة قوية أحرص فيها على تقديم الشكر عن كل ما قدمه المغرب لمالي"، مذكرا بأن "الشعب المالي لن ينسى المساعدة الإنسانية للاجئين الماليين في داخل البلاد والبلدان المجاورة، كما أننا لا ننسى أبدا الخدمات الجليلة التي قدمها المستشفى الميداني العسكري بباماكو للتخفيف من معاناة الساكنة".
وبالنسبة لرئيس جمعية الصداقة المالية-المغربية موسى ديارا، فإن الزيارة الملكية تؤكد الالتزام الدائم للمغرب تجاه مالي في مرحلة خاصة تجتازها البلاد.
وذكر أن هذه الزيارة ينتظرها كثيرا الشعب المالي لأنها "تجسد حرص المملكة على دعم شقيقتها مالي والمساهمة في مسلسل المصالحة وإعادة البناء".
المهدي رقم 12
شكرا للحكمة المركزية بدولة مالي
تحية السلم والمسالمة وسلام تام بوجود مولانا الامام حامي حمى الملة والوطن والدين وامير المؤمنين ورئيس لجنة القدس الشريف جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله وبعد اذا اردنا ان نعرف الدول فان مرآتها هو رجل الامن الذي يحميها ،وحيث ان الفضاءيات نقلت هذا الحدث التاريخي الهام لارجاع تلك الخيمة التي اجتمع فيها اولي العزم من الرجال وشكلت الاتحاد المغاربي فان رجال الامن الماليين جازاهم الله خيرا كانوا اكثر نشاطا وحيوية في مهامهم معية رجال امن المغرب المحترمين ،فذلكم ما يذعو اليه الاسلام وجادت قريحة مولانا الامام جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله ان يبتكر نظرية الخط الاسلامي الثالث وكان اعزه الله رائدها واصبح اعزه الله يطبق سطورها بالزيارات الملكية لاقطار المعمور ،وحيث ان الشعب المغربي اصبح يترنم بهذه الخطوات المباركة الشريفة فان الرئبس المالي جازاه الله خيرا كان نعم الرئيس ونعم المرحب بصديقه الامام وحيث ان مستهل شطر الحديث "ثم تكون ملكا جبرية "قد فتحت لمولانا الامام طريق النصر ووجب تتبع مراسيمه لكونه دعوة مسالمة ليفكر مولانا الامام وجده المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم به رؤوف وان الله رحيم ان يزور دول العالم كله الا الذين تنكروا لمغربية الصحراء فان القرآن بحكمته زاجرهم ،ومن الواجب الشرعي بصفتي كخديم للجنة القدس الشريف ان يزور الامام دولة اسرائيل بالاراضي الفلسطينية ليرى بام اعويناتوا الله يحفظوا قرار علماء امة بني اسرائيل عن القدس ولقد لعبت اطروحتي العلمي دورها المتقن المحكم ،والنصر لمولانا الامام اعزه الله