و.م.ع
أقال رئيس الجماعة الحضرية لتطوان محمد إداعمر (الصورة)، مؤخرا، نائبه الرابع عبد السلام أخوماش، العضو السابق بحزب العدالة والتنمية والذي التحق منذ أزيد من عام بحزب الأصالة والمعاصرة، من مهامه.
وأثار هذا القرار انتقادات حادة من قبل المكتب التنفيذي الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي وصفه في بلاغ له بأنه غير قانوني، حيث اتخذ من قبل الرئيس الذي ينتمي إلى حزب العدالة والتنمية.
وأوضح الرئيس إداعمر، في بلاغ نشر على الموقع الإلكتروني للجماعة اليوم الإثنين، أن هذا القرار تم اتخاذه بالإجماع من قبل السكرتارية المحلية لحزب العدالة والتنمية، ومن قبل المستشارين الذين حضروا اجتماع مجلس الجماعة بحضور السلطات المحلية وذلك بسبب، على الخصوص، الغياب "غير المبرر" من قبل المعني بالأمر لأشغال أنشطة مكتب الجماعة وأساسا خلال الستة الأشهر الأولى (يوليوز-دجنبر 2009) من ولايته.
يذكر أن عضوين من حزب العدالة والتنمية كانا أعلنا استقالتهما من الحزب، من بينهما أخوماش، احتجاجا على "التدبير الأحادي" للجماعة من قبل الرئيس، وذلك خلال ندوة صحفية عقدت بعد 13 شهرا من انتخاب مكتب مجلس الجماعة الذي شكل بالتحالف مع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
عبدو الحريف
اقالة اخماش هي نقطة هامة في تاريخ البلدية بتطوان والبلديات في المغرب علي اعتبار ان هذا الشخص له باع طويل في التسير والمشاركة في التسير لكنه لم يقدم اي شي يذكر لهذه المدينة سوي التخندق في عالم المشاكل الذي كان من ضحاياه احمد المقدم الذي اصبح اليوم مريضا ومرضه مزمنا نتيجة تطاحنات أدت سلبا علي صحته كما ان عبد السلام اخماش هو مهندس زيادة طابق من الاعلي والسدة من الأسفل لسماسرة لوحوش العقار بتطوان وخاصة بشارع الجيش الملكي الذي سيطر فيه علي احدي البقع الأرضية التي توجد بها عمارات غطت الهواا عن سكان العمارات المقابلة وتم فيه المصب علي اصحاب الملك الحقيقين وهناك مساهمات له في البناا العشوايي في حي بوجراح والخفي يمكن إرسال اللجان الخاصة بالمراقبة وانذاك سيظهر الجبل الكبير للفساد الذي عرفته بلدية تطوان.