من الشارقة.. العمراني والأشعري يمتعان زوار معرض الكتاب بأمسية شعرية مغربية لاقت استحسان الجميع

ملعب العربي الزاولي يكتسي حلة جديدة قبل انطلاق دوري أبطال إفريقيا للسيدات

وسط تحفيزات الجماهير...لاعبو الرجاء يتوجهون عبر البراق إلى مدينة تطوان

خطاط مغربي كرمه الملك يبهر زوار معرض الشارقة الدولي للكتاب

المغرب يسجل حضورا قياسيا وغير مسبوق في معرض الشارقة الدولي للكتاب وينال إشادة عالية من الزوار

ممرضو الغد... ينظمون وقفة احتجاجية بالدار البيضاء ويطالبون بالتعويض عن التداريب وعدم خوصصة القطاع

مزوار: المنتدى العربي الصيني مؤشر قوي على تثبيت نموذج ناجح للتعاون جنوب جنوب

مزوار: المنتدى العربي الصيني مؤشر قوي على تثبيت نموذج ناجح للتعاون جنوب جنوب

أخبارنا المغربية

 

أخبارنا المغربية  

قال السيد صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية و التعاون في الكلمة التي ألقاها باسم الدول العربية، خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري السادس لمنتدى التعاون العربي الصيني الذي انعقد يوم الخميس 05 مايو 2014 في بكين.

 أن المنتدى العربي الصيني الذي يحتفى بالذكرى العاشرة لتأسيسه، دليل على الإرادة المشتركة للدول العربية ولجمهورية الصين الشعبية، في تثبيت نموذج ناجح للتعاون جنوب-جنوب، تؤهل مجموع بلدان المنتدى لتسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني، عبر عمل تكاملي يواكب مجهودات النهوض بالعنصر البشري وبناء القدرات.

وفي هذا الإطار أشاد السيد وزير الخارجية، بالنتائج التي حققها الجانبان في إطار المنتدى، إذ تم إنشاء وترسيخ حوالي 13 آليات للتعاون كما سجل بارتياح انسجام مضامين مشروعات الوثائق التي ستصدر عن دورة السادسة، مع المقاربة العملية والتكاملية التي يشتغل وفقها في إطار المنتدى خصوصا "إعلان بكين" و"البرنامج التنفيذي للمنتدى للفترة 2014-2016"، و"الخطة التنموية العشرية للمنتدى للفترة 2014-

2016"

 من جهة أخرى أكد السيد صلاح الدين مزوار، على ضرورة  بذل المزيد من الجهود لمواجهة التحديات التي تعترض المجتمعات، من أجل إحلال السلم والأمن والاستقرار والتنمية المنشودة، عبر تكثيف الجهود وتنسيق المشاورات على جميع المستويات وبالخصوص حول القضايا الجوهرية، التي تستأثر باهتمام الجانبين العربي والصيني وعلى رأسها إشكاليات التنمية والمفاوضات التجارية والتغيرات المناخية، إلى جانب حل الأزمات ومكافحة الإرهاب، والحد من التسابق نحو التسلح النووي واحترام الخصوصيات الثقافية وحمايتها، وحوار الحضارات، والإصلاحات داخل المنظومة الأممية .

 

وبخصوص القضية الفلسطينية شدد السيد الوزير على ضرورة  وضع حد للاحتلال الإسرائيلي وإيجاد تسوية عادلة وشاملة ودائمة للقضية الفلسطينية لكي تنعم منطقة الشرق الأوسط بالاستقرار والسلام لان أية محاولات لبت روح التفرقة والنزعات الانفصالية، في هذه المنطقة أو غيرها، لن يفيد أيّاً كان في شيء، بل سيُعطل التنمية ويهدد الأمن ويغذي التطرف.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات