أشغال دورة شهر أكتوبر لمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة

الطير: التعادل أمام الجيش مكانش ساهل المهم دابا التفكير في المباراة القادمة

"ريان أزواغ" أصغر حارس في البطولة الوطنية: أنا حامل لكتاب الله وحلمي نوصل بعيد

بنهاشم يبرر أسباب الهزيمة أمام الرجاء

بن ونيس: اللاعبين الجدد غير جاهزين هدفنا العصبة الأفريقية هذه السنة

هذا ما قاله مدرب الرجاء بعد الفوز الثالث على التوالي

التشغيل والبطالة في منحى تصاعدي بالمغرب

التشغيل والبطالة في منحى تصاعدي بالمغرب

 

إيلاف :

 

أفادت مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط حول وضعية سوق الشغل، خلال سنة 2010، أن الحجم الإجمالي للشغل ارتفع بـ 120 ألف منصب، مقارنة مع سنة 2009.وذكرت المذكرة، اليوم الخميس، أن هذا الارتفاع جاء نتيجة إحداث 69 ألف منصب  بالمدن، و51 ألف منصب بالقرى، مبرزة أن معدل البطالة على المستوى الوطني استقر في 9.1 في المائة، (13.7 في المائة بالمدن، و3.9 في المائة بالقرى)، كما ارتفع معدل الشغل الناقص من 10 في المائة إلى 11.6 في المائة.

وأشارت إلى أنه جرى إحداث 131 ألف منصب شغـل مـؤدى عـنـه خلال هذه الفترة، منه 66 ألف منصب جديد بالمدن، و65 ألف بالقرى، في حين عرف التشغيل غير المؤدى عنه تراجعا بـ 11 ألف منصب شغل نتيجة فقدان 14 ألف منصب بالمجال القروي، وإحداث 3.000 منصب بالمجال الحضري.

وعلى هذا الأساس، تضيف المذكرة، انتقل الحجم الإجمالي للتشغيل من 10.285.000 سنة 2009 إلى 10.405.000 سنة 2010، وهو ما يمثل إحداث عدد صاف من مناصب الشغل يقدر بـ 120 ألف منصب (69 ألف بالمدن و51 ألف منصب بالقرى).

وكشفت أن معدل الشغل انتقل من 45.3 في المائة إلى 45.1 في المائة. وحسب وسط الإقامة، تبرز المذكرة، عرف هذا المعدل انخفاضا بـ 0.3 نقطة بالوسط الحضري (منتقلا من 37.9 في المائة إلى 37.6 في المائة)، وتزايدا بـ 0.1 نقطة بالوسط القروي (منتقلا من 56.1 في المائة إلى 56.2 في المائة).

وأشارت إلى أنه، باستثناء "الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية" التي عرف التشغيل بها استقرارا، فإن جميع القطاعات الأخرى شهدت ارتفاعا في حجم التشغيل، إذ سجل قطاع البناء والأشغال العمومية إحداث 63 ألف منصب شغل جديد، أي بارتفاع حجم التشغيل بهذا القطاع بـ 6.6 في المائة، بينما عرف قطاع الخدمات إحداث 35 ألف منصب، أي بارتفاع قدر بـ 0.9 في المائة، وفيما يخص الفلاحة والغابة والصيد فسجل إحداث 21 ألف منصب شغل، أي بارتفاع وصل إلى 0.5 في المائة، في حين عرفت الأنشطة المبهمة إحداث ألف منصب شغل.

وأكدت المذكرة أن عدد العاطلين عرف ارتفاعا بـ 0.8 في المائة على المستوى الوطني، منتقلا من 1.029.000 عاطل، خلال سنة 2009، إلى 1.037.000 سنة 2010، أي بزيادة قدرها 8 آلاف عاطل، كلهم حضريون.وكشفت أن معدل البطالة استقر في 9.1 في المائة ما بين سنة 2009 وسنة 2010. وحسب وسط الإقامة، أوضح المصدر ذاته، انتقل هذا المعدل من 13.8 في المائة إلى 13.7 في المائة بالوسط الحضري، ومن 4.0 في المائة إلى 3.9 في المائة بالوسط القروي.

وأبرزت أن انخفاضات سجلت في معدل البطالة لدى مجموعة من فئات السكان، خاصة لدى حاملي الشهادات (-0.5 نقطة)، ولدى الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة بالمجال الحضري (-0.5 نقطة)، وبالمقابل ارتفع معدل البطالة بـ 0.5 نقطة لدى النشيطين البالغين من العمر ما بين 25 و34 سنة بالوسط القروي. ويبلغ حجم السكان النشيطين البالغين من العمر 15 سنة فما فوق 11.442.000 شخص، خلال سنة 2010، مسجلا بذلك تزايدا بـ 1.1 في المائة، مقارنة مع سنة 2009 (زيادة بـ 1.3 في المائة بالمجال الحضري، وبـ 0.9 في المائة بالمجال القروي). أما معدل النشاط فقد عرف انخفاضا طفيفا بـ 0.3 نقطة، إذ انتقل من 49.9، خلال سنة 2009، إلى 49.6 في المائة، خلال السنة الماضية.

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات