أخبارنا المغربية - و م ع
حل وزير الشؤون الخارجية والتعاون، السيد صلاح الدين مزوار، أمس الأربعاء بالدومينيكان، لتمثيل المغرب في الدورة الÜ43 لقمة منظمة التكامل لأمريكا الوسطى (سيكا)، التي تحتضنها الدومينيكان في 27 من الشهر الجاري.
ومن المقرر أن يعقد السيد مزوار، على هامش هذا المؤتمر، سلسلة من المباحثات مع العديد من وزراء خارجية دول أمريكا الوسطى.
وبالإضافة إلى السيد مزوار، يضم الوفد المغربي سفير المملكة بسانتو دومينغو، السيد ابراهيم موسى، ومسؤولين بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون.
وكانت الخارجية الدومينيكانية قد أعلنت في بيان لها أن المغرب سيشارك ك"ضيف خاص" في قمة رؤساء دول منظمة (سيكا)، التي تعتبر الأولى من نوعها التي تحتضنها الدومينيكان بصفتها الرئيسة الدورية لمجموعة منظمة التكامل لأمريكا الوسطى.
وقد تم قبول المغرب كعضو مراقب من خارج المنطقة بمنظمة التكامل لأمريكا الوسطى خلال اجتماع مجلس وزراء خارجية نظام (سيكا) الذي احتضنته جمهورية الدومينيكان شهر أبريل الماضي، حيث أصبح المغرب أول دولة إفريقية وعربية تنضم إلى هذا التحالف الإقليمي.
وتعود علاقات التعاون بين المملكة المغربية ونظام التكامل بأمريكا الوسطى، إلى سنة 1999، حينما وقع الجانبان على اتفاق تعاون لتعزيز محور جنوب جنوب.
ويشغل المغرب صفة عضو مراقب بالعديد من المنظمات والهيئات الإقليمية والقارية بأمريكا اللاتينية والكاريبي، من بينها على الخصوص منظمة البلدان الأمريكية والقمة الإيبيرو أمريكية ورابطة الدول الكاريبية والبرلمان الأنديني وتحالف المحيط الهادي.
ويعد نظام التكامل لأمريكا الوسطى (سيكا) تكتلا إقليميا يضم كلا من بليز وكوستاريكا والسلفادور وغواتيمالا وهندوراس ونيكاراغوا وبنما وجمهورية الدومينيكان.
وتتوخى منظمة (سيكا) تعزيز التكامل الاقتصادي بين دول المنظمة لتصبح أمريكا الوسطى منطقة يسودها "السلام والحرية والديمقراطية والتنمية".
