أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : خاص
حذر شاوي بلعسال رئيس فريق حزب الاتحاد الدستوري بمجلس النواب، من تلاقى نزوعات تنظيم ما يسمى بـ"داعش"، مع الحركات الإرهابية في شمال مالي والبوليساريو والحركات المتمردة في ليبيا مما سيقوي من القدرات التنظيمية لهذا التنظيم الإرهابي، جاء ذلك خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، بمجلس النواب، أمس الثلاثاء.
واعتبر القيادي الدستوري أن إعلان قيام ما تسمى "الدولة الإسلامية في العراق والشام" هو نتيجة لـ"عمل استخباراتي، طويل، وتآلف لإرادات قوى متطرفة، برزت بشكل ملحوظ في الحروب الطائفية في سوريا"، مؤكدا في الوقت ذاته أن " هذه القوى المتطرفة تعرف الآن توسعا وامتدادا في الأراضي العراقية، وتستقطب العناصر المتشددة بما يعرف بالجهاديين من كل البلدان العربية، ومنها المغرب، التى توجد عناصر قيادية منه في هذا التنظيم المسلح."
وبعدما نوه بعمل الأجهزة الأمنية، شدد رئيس الفريق الدستوري "على ضرورة الحفاظ على اليقظة، واستمرارية الضربات الإستباقية التي تميز بها الأمن الوطني"، داعيا في الوقت ذاته "إلى إحكام التنسيق بين كل الأجهزة الأمنية لمواجهة التهديدات الإرهابية، التي يبدو أن خطرها جاثم وقادم."
كما شدد على أهمية "التحسيس المتواصل للمواطنين عبر كل الوسائل، ومنها المساجد" قائلا إن الاخيرة " قادرة على نشر القيم الإسلامية السمحة، التي تنبني على السلام والرحمة، ودرء الفتنة أيا كان مصدرها، وكل ذلك قصد إشراك المواطنين في مثل هذه الحملات."
هذا و كان بلسعال قد وجه باسم الفريق الدستوري سؤالا شفويا آنيا لوزير الداخلية حول الخطر القادم لما يسمى بداعش، وقد أشار في سؤاله إلى أن ما يعرف بداعش "يشكل خطرا إرهابيا، خاصة في الشرق العربي وشمال إفريقيا، وهو خطر ناجم عن تبني التنظيم المسلح لما يعرف بداعش، لأيديولوجية متطرفة ودموية، أخذة في استقطاب عناصر من كل أطياف الحركات الإرهابية المتشددة."
وقال بلعسال في هذا الصدد، إن "بلادنا ليست بمنأى عن هدا الخطر، سيما وأن العديد من المغاربة يوجدون الآن في مراكز قيادية لهدا التنظيم"، متسائلا عن الاحتياطات الأمنية المتخذة، للتعاطي مع هذه الظاهرة؟ وكذا الإستراتيجية المعتمدة، لاستئصال جذورها، وامتداداتها من بلادنا.؟ّ"
نادية الجزائرية
ومن الغباء ماقتل
من يصدق هذه الخزعبلات البوليزاريو ممثل الشعب الصحراوي وليس مجموعة ارهابية لهذا السبب تم استبعاد المغرب من مباحثات الامن الذي جمع تونس والجزائر ومصر وليبا حتى لا تدخل الساسة في مسألة امنية نحن نفرق بين الرهاب وحق الشعوب في تقرير المصير