أخبارنا المغربية
إن راحة القلب وطمأنينته، وسروره وزوال همومه وغمومه، هو المطلب الوحيد الذي يسعى إليه الجميع، وبه تحصل الحياة الطيبة، ويتم السرور والابتهاج.
لكن هناك حالات من اليأس والقلق والاكتئاب التي قد تصيب الإنسان فجأة، ولكن الله ليس بغافل أبدًا عن عباده، فجعل لهم القرآن الكريم وأوجد به آيات قرآنية تخرج الإنسان من حالة الضيق والهم والقلق والاكتئاب إلى حالة من الطمأنينة، فهي كأنها شيئ ساحر يمس الروح ويجعلها تشعر بأن الله معه، وما من عسر إلا وجاء بعده يسر.
فكان سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- في مرضه يدعوا ببعض السور والآيات من القرآن الكريم التي تريح النفس وتزيل الهم وتخرج من الضيق وتملأ القلب بالنور، وكان يعلمها لأصحابه -رضي الله عنهم:
1) فاتحة الكتاب.
2) آية الكرسي.
3) آخر سورة البقرة. "ءامَنَ الرَّسُولُ ... فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ".
4) "فتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ، وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ".
5) "هُوَ الّذِيَ أَنزَلَ السّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوَاْ إِيمَانًا مّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلّهِ جُنُودُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا".
6) الّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنّ الْقُلُوبُ"، ""وقالُواْ الْحَمْدُ للّهِ الّذِيَ أَذْهَبَ عَنّا الْحَزَنَ إِنّ رَبّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ"، "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا".
7) "إني توكلت على اللّه ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها".
فيفي
الحمد لله
يا فارج الهم وكاشف الغم فارج كربي واخرجني من حلق الضيق الى اوسع الطريق..