أخبارنا المغربية
تزايدت في الآونة الأخيرة حالات الموت المفاجئ، والتي ربط البعض بينها وبين علامات قيام الساعة، ونتناول حديث الرسول الذي ورد في كتاب شرح صحيح البخاري ومسلم، بشأنه.
والموت المفاجئ علامةٌ أشار إليها النبي، صل الله عليه وسلم، وبيّنها ووضّحها تمام الوضوح، عن حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، أن النبي قال: "إن من أمارات الساعة أن يظهر موت الفجأة)، كما رواه الطبراني والألباني.
فقول النبي، صل الله عليه وسلم: (أن يظهر موت الفجأة)، يدل على أن هذه الحالة كانت موجودةً في السابق حتى إنْ كانت قليلة ليست ظاهرة عامّة، ثم يرجع الحال بمقتضى الحديث إلى بروز هذه الظاهرة وتزايد حالاتها وتناميها بحيث يلحظها الجميع في ذلك الأيام كعلامة لقيام الساعة.
عثمان
حبذا لو
باسم الله الرحمن الرحيم. موضوع جميل كما قلت للتذكير فقط كان ليكون أجمل لو كان الحديث عن الموت كعلامة لقيام الساعة. موت الفجأة، كثرة الانتحار الذي أصبح كالنار في الهشيم و أصبح يبرر له على أنه اضطراب نفسي و الله اعلم بخفايا النفس من النفس نفسها إضافة لكثرة القتل العمد و غيره. لكن نلتمس لك العذر فهناك ما هناك. و هذه فرصة أدعو فيها الناس إلى القراءة و تحسين المدارك و خير الختام الصلاة و السلام على رسول الله خير الأنام و الحمد لله رب العالمين.