أخبارنا المغربية
لقد قتل المشركون في غزوة أحد سيدنا حمزة بن عبد المطلب، عم النبي ﷺ، ومثلوا بجسده الطاهر، ومع ذلك لم يفكر رسول الله ﷺ بأن يمثِّل بأحد من قتلاهم، بل الأرقى من ذلك أن الأعداء كانوا يُجيعون الأسرى، أو يقتلونهم بالعطش، وجيش الرسول يحرص على إطعام الأسير، تحقيقًا لقوله تعالى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} [الإنسان: 8].
مصطفی
صلی الله عليك يا رسول الله.قال تعالی {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} [آل عمران : 159]