أخبارنا المغربية
اختلف الفقهاء في حكم تخفيف اللّحية أو الأخذ منها على قولين:
القول الأول:
يُكره أن يأخذ منها في غير النسك، وهو مذهب فقهاء الشافعية، واستدلوا على قولهم بما رواه الصحابي عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (انهكوا الشواربَ، وأعفوا اللحى).
ووجه استدلالهم بهذا الحديث أنّ المقصود بإعفاء اللّحى تكثيرها. واستدلوا أيضاً بما رواه أبو هريرة رضي الله عنه، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: (جُزُّوا الشَّواربَ وأرخوا اللِّحَى، خالِفوا المجوسَ).
واستدلوا على قولهم أيضاً بأنّ فعل النبي صلى الله عليه وسلم جاء مبيناً لقوله (أعفوا اللّحى) فلم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه أخذ من لحيته.
القول الثاني:
للشخص أن يأخذ من لحيته، وهو مذهب كثير من أصحاب النبي صلَّى الله عليه وسلَّم والحسن وابن سيرين ومذهب الحنفية والمالكية والحنابلة.
واستحبه الشافعي في النسك، وغيرهم، واستدل أصحاب هذا القول بما رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خالفوا المشركين: وفروا اللحى، وأحفوا الشواربَ، وكان ابنُ عمرَ: إذا حجَّ أو اعتمر قبض على لحيتِه، فما فضل أخذَه ).
واستدلوا أيضاً بأنّ الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يأخذون من لحاهم في النُسك مما يدل على جوازه خارج النُسك.
محمد
داك عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.اما هدا عهدالتجارة في الدين، فكل من هب ودب يحف شاربه ويعفي لحيته ويقوم بافعال يتبرا منه حتى الشيطان.الدين ليس مظاهر الدين هو التقوى، ان يعبد الانسان الله كانه يراه.قال النبي صلى الله عليه وسلم:" لا ينظر الله الى صوركم واموالكم ولكن ينظر الى افعالكم وقلوبكم."