هذا ما قاله أكرم الروماني بعد الفوز الكبير للماص أمام الوداد

موكوينا يبرر الهزيمة القاسية أمام المغرب الفاسي

حزب الأصالة والمعاصرة ينظم لقاءً تواصلياً بوجدة

لحظة مغادرة آيت منا وسط سخط جماهير الوداد

ملتقى علمي بمراكش يتناول دور القاضي في تحقيق الكفاءة القضائية

منظمة النساء الاتحاديات تسلط الضوء على مقترحات قانون الأسرة ورحاب تعلق "طلاق ليلة تدبيره عام"

ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف؟

ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف؟

أخبارنا المغربية

 قال فضيلة الدكتور "شوقي إبراهيم علام"، إن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف تعظيمٌ واحتفاءٌ وفرح بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وتعظيمُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم والاحتفاءُ والفرح به أمرٌ مقطوع بمشروعيته؛ لأنَّه عنوان محبته صلى الله عليه وآله وسلم التي هي ركن الإيمان.

 

قال الحافظ ابن رجب الحنبلي في "فتح الباري" (1/ 48، ط. مكتبة الغرباء الأثرية): [محبَّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أصول الإيمان، وهي مقارِنة لمحبة الله عز وجل، وقد قرنها اللهُ بها، وتَوَّعَدَ مَن قدَّم عليهما محبَّة شيء من الأمور المحبَّبة طبعًا من الأقارب والأموال والأوطان وغير ذلك] اهـ.

 

والمراد من الاحتفال بذكرى المولد النبوي: يقصد به تجمع الناس على الذكر، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وإطعام الطعام صدقة لله، والصيام والقيام؛ إعلانًا لمحبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإعلانًا للفرح بيوم مجيئه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم إلى الدنيا.

 

والاحتفال بالمولد النبوي مشروع بالكتاب والسنة واتفاق علماء الأمة:

فمن الكتاب الكريم:

قوله تعالى: ﴿وذَكِّرهم بأَيامِ اللهِ﴾ [إبراهيم: 5]، ومِن أيام الله تعالى: أيامُ نصره لأنبيائه وأوليائه، وأيام مواليدهم، وأعظمُها قدرًا مولدُ الحبيب المصطفى والنبي المجتبى صلى الله عليه وآله وسلم.

 

وكرَّم الله تعالى أيام مواليد الأنبياء عليهم السلام وجعلها أيام سلام؛ فقال سبحانه: ﴿وسَلَامٌ عليه يَومَ وُلِدَ﴾ [مريم: 15]، وفي يوم الميلاد نعمةُ الإيجاد، وهي سبب كل نعمة بعدها، ويومُ ميلاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم سببُ كلِّ نعمة في الدنيا والآخرة.

 

وقوله تعالى: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا﴾ [يونس: 58]، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم هو الرحمةُ العظمى إلى الخلق كلهم؛ قال ابن عباس رضي الله عنهما: "فضلُ الله: العلمُ. ورحمتُه: مُحَمَّد صلى الله عليه وآله وسلم؛ قال الله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاك إِلَّا رَحْمَة للْعَالمين﴾" أخرجه أبو الشيخ في "تفسيره".

 

ومن السنة النبوية:

أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سُئِل عن صوم يوم الاثنين، فقال: «ذاكَ يَومٌ وُلِدتُ فِيهِ» رواه الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه. وهذا إيذانٌ بمشروعية الاحتفال به صلى الله عليه وآله وسلم بصوم يوم مولده.

 

وعن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قدم المدينة، فوجد اليهود صيامًا يومَ عاشوراء، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا هَذَا الْيَوْمُ الَّذِي تَصُومُونَهُ؟» فقالوا: هذا يوم عظيم، أنجى الله فيه موسى وقومَه، وغرَّق فرعونَ وقومَه، فصامه موسى شكرًا، فنحن نصومه، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «فَنَحْنُ أَحَقُّ وَأَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ» فصامه صلى الله عليه وآله وسلم، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. متفق عليه.

 

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: مَرَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأُناس من اليهود قد صاموا يوم عاشوراء، فقال: «مَا هَذَا مِنَ الصَّوْمِ؟» قالوا: هذا اليوم الذي نجى الله موسى وبني إسرائيل من الغرق، وغرق فيه فرعون، وهذا يوم استوت فيه السفينة على الجودي، فصام نوحٌ وموسى شكرًا لله، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى، وَأَحَقُّ بِصَوْمِ هَذَا الْيَوْمِ»، فأمر أصحابه بالصوم. أخرجه الإمام أحمد في "المسند"، وأبو الشيخ، وابن مردويه.

 

وإذا كان الاحتفال بيوم نجاة سيدنا نوح عليه السلام ويوم نصر سيدنا موسى عليه السلام مشروعًا، فإن مشروعية الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم متحققة من باب أَوْلى.

 

وعن بُرَيدة الأسلمي رضي الله عنه قال: خرج رسول اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم في بعض مغازيه، فلمَّا انصرف جاءت جاريةٌ سوداء فقالت: يا رسول الله، إنِّي كنت نذَرتُ إن رَدَّكَ اللهُ سَالِمًا أَن أَضرِبَ بينَ يَدَيكَ بالدُّفِّ وأَتَغَنّى، فقالَ لها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «إن كُنتِ نَذَرتِ فاضرِبِي، وإلَّا فلا» رواه ابن أبي شيبة في "المصنف"، والإمام أحمد في "المسند"، والترمذي في "الجامع" وصححه، وابن حبان في "صحيحه"، وصححه ابن القطان وابن الملقن في "البدر المنير" (9/ 546، ط. دار الهجرة).

 

فإذا جاز ضرب الدُّفِّ فرحًا بقدوم النبي صلى الله عليه وآله وسلم سالِمًا، فجواز الاحتفال بقدومه صلى الله عليه وآله وسلم للدنيا أولى.

 

وأما اتفاق العلماء:

فنقله الإمام الحافظ أبو شامة المقدسي في كتابه "الباعث على إنكار البدع والحوادث" (1/ 23، ط. دار الهدى) فقال: [فالبدع الحسنة متفق على جواز فعلها والاستحباب لها ورجاء الثواب لمن حسنت نيته فيها.. ومِن أحسن ما ابتُدِع في زماننا من هذا القبيل: ما كان يُفعَل بمدينة إربل -جبرها الله تعالى- كلَّ عام في اليوم الموافق ليوم مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الصدقات والمعروف، وإظهار الزينة والسرور؛ فإن ذلك -مع ما فيه من الإحسان إلى الفقراء- مشعرٌ بمحبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمه وجلالته في قلب فاعله، وشكرًا لله تعالى على ما منَّ به مِن إيجاد رسوله الذي أرسله رحمة للعالمين] اهـ.

 

ونقله الحافظ السخاوي في "الأجوبة المرضية" (1/ 1116، ط. دار الراية) فقال: [ما زال أهل الإسلام من سائر الأقطار والمدن العظام يحتفلون في شهر مولده صلى الله عليه وآله وسلم وشرَّف وكرَّم يعملون الولائم البديعة، المشتملة على الأمور البهجة الرفيعة، ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات، ويظهرون السرور ويزيدون في المبرّات، بل يعتنون بقراءة مولده الكريم، وتظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم، بحيث كان مما جُرب] اهـ.

 


عدد التعليقات (25 تعليق)

1

محمد المالكي

مايصلح هذه الأمة إلا بما صلح به أولها

السلام عليكم، بارك الله فيك أخي وأرشدك لطاعته، أكثرت الكلام يا أخي ولم تأتي بدليل واحد واضح بجواز الاحتفال بالمولد،نقول ،هذا الاحتفال هل فعله سيد الخلق صلى الله عليه وسلم ؟ هل أقر به ؟ هل فعله أحد من الصحابة ؟ هل قال به أحد من الأئمة الأربعة وخاصة الإمام مالك رحمه الله تعالى؟ إذن فكلامك مردود ،رده عليك سيد الخلق بقوله صلى الله عليه وسلم(من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد).أما فيما يخص بالبدعة الحسنة فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفتتح خطبه ب ....وكل بدعة ضلالة ،والكل في اللغة تشمل الجميع ولم يستثني الرسول منها شيئ فقال (وكل)،قال إمامنا مالك رحمه الله: "من ابتدع بدعة فقد زعم أن الله جل جلاله لم يكمل لنا الدين وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد خان الرسالة وقد كتم بعض الدين"، لم؟ الجواب: لأن المبتدع يفعل هذه الأفعال وهو يعتقد أنها من الدين، والله جل جلاله يقول: ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) (المائدة: )، فهل الكامل يحتاج إلى زيادة؟ الجواب: لا، وكلام الإمام مالك رحمه الله هذا متين واضح.

2017/11/22 - 02:04
2

محمد المالكي

مايصلح هذه الأمة إلا بما صلح به أولها

الحب الحقيقي للرسول صلى الله عليه وسلم يكون بطاعته واتباع ما جاء به وليس الاحتفال بالمواليد ،لأن المواليد عادات ومواسم جاءت من عند غير المسلمين .والله المستعان

2017/11/22 - 02:14
3

حدرو التشبه و التقو ا الله

2017/11/22 - 06:15
4

عبد الله

احتفال الصحابة

يبدو أن الصحابة لم يكونوا يحبون الرسول صلى الله عليه عليه وسلم لأنهم لم يحتفلوا قط بمولده، وعلى ما يبدو نحن أشد حبا منهم للرسول عليه الصلاة و السلام...!!!

2017/11/22 - 07:33
5

أم الهدى

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد صلوات ربي وسلا مه عليه، اللهم صل على سيدنا محمد طب القلوب ودوائها ونور الأبصار وضيائها وعافية الأبدان وشفائها، اللهم اسقي أمي من يد المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه، شربة هنيئة لا تظمأ بعدها أبدا وارحمها وسائر أموات المسلمين، اللهم أحسن خاتمتنا، وارزقنا النظر إلى وجهك العظيم. آمين.

2017/11/22 - 10:31
6

اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا ابراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا ابراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد

2017/11/22 - 03:11
7

إبراهيم سمير درويش.

وهل نسي النبي القرآن

لو تحجج من ينكرون مشروعية الإحتفال بأن المصطفى لم يدلنا علي ذلك فالمصطفي لم يدلنا على صلاة التراويح في جماعه فالمصطفي لم يدلنا على جمع القرآن فى مصحف فالمصطفي لم يدلنا على ترتيب الاجزاء الثلاثين وهناك مئات الشواهد التى جادت بها قريحة هذا الجيل الفذ من الصحابه والتابعين والتى جاءت نتاج صلاح هذا الدين لكل ما فيه خير الأمه فاتقوا الله ولا تضيقوا واسعا

2017/11/23 - 11:16
8

حكيم المبارك

كفى من البدع

السلام عليكم ورحمة الله اخي الفاضل ،اتقي الله في كلامك ، لانك تساعد في نشر البدع والضلالة . ما لم يقم به الرسول صلى الله عليه وسلم ولا صحابته ، ليس لنا به حق . المراوغة واطالة الفقرات بايات واحاديث ليس في مضمون التفسير هذا كمن ادعى الله الله. كذبا . البدعة بدعة ولا تقسيم لها .

2017/11/26 - 01:51
9

يوسف الحسين.يقول إمام مالك رحمه الله.مالم يكن دين فى أول لا يكون دين آخر.

2017/11/26 - 04:30
10

أشرف

الشيعة العبيديين

للمعلومة أن أول من أحدث ما يسمى بعيد المولد النبوي هم الشيعة العبيديين الذين كانوا في مصر، كما أن هناك اختلاف بين العلماء في يوم ولادة الرسول صل الله عليه وسلم لكنهم أجمعوا يقينا بان هذا اليوم هو الذي مات فيه صل الله عليه وسلم، وبالرجوع إلى الشيعة العبيديين فإن بعض العلماء قد فسر ان هؤلاء يحتفلون بموته صل الله عليه وسلم لانه حسب زعمهم ان الرسول صل الله عليه وسلم لم يوصي لعلي بن ابي طالب بالإمامة التي تعتبر عندهم عماد دينهم

2017/11/26 - 04:38
11

نورالدين

توضيح

الاحتِفَالِ بِالمَولِدِ النَّبِوِي عند المالكية _______________________________ قال الإمام تاج الدين عمر بن علي اللخمي، المشهور بالفاكهاني المالكي(ت731 هـ): " أما بعد: فقد تكرر سؤال جماعة من المُباركين عن الاجتماع الذي يعمله بعض الناس في شهر ربيع الأول، ويسمونه " المولد "؛ هل له أصلٌ في الشرع؟ أو هو بدعة وحدث في الدين؟ وقصدوا الجواب عن ذلك مٌبيَّنًا، والإيضاح عنه معيَّنًا. فقلت - وبالله التوفيق -: " لا أعلم لهذا المولد أصلاً في كتاب ولا سنة، ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة، الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين؛ بل هو بِدعة أحدثها البطَّالون، وشهوة نفسٍ اغتنى بها الأكَّالون، بدليل أنَّا إذا أدرنا عليه الأحكام الخمسة قلنا: إما أن يكون واجبًا، أو مندوبًا، أو مباحًا، أو مكروهًا، أو محرمًا، وهو ليس بواجب إجماعًا، ولا مندوبًا؛ لأنَّ حقيقة الندب: ما طلبه الشرع من غير ذم على تركه، وهذا لم يأذن فيه الشرع، ولا فعله الصحابة، ولا التابعون ولا العلماء المتديِّنون - فيما علمت - وهذا جوابي عنه بين يدي الله - إن عنه سئلت -ولا جائز أن يكون مباحًا؛ لأنَّ الابتداع في الدين ليس مباحًا بإجماع المسلمين؛ فلم يبق إلا أن يكون مكروهًا أو حرامًا ". ???? المورد في عمل المولد (8/1)

2017/11/26 - 04:48
12

محمد

رد

أخرج مسلم في صحيحه عن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم الاثنين فقال: « ذاك يوم ولدتُ فيه، وفيه أنزل علي»( ). وهذا نص في الاحتفال بيوم مولده صلى الله عليه وسلم لا يحتمل غيره. إلا أن الصورة مختلفة، ولكن المعنى موجود سواء كان ذلك بصيام أو بإطعام طعام أو اجتماع على ذكر أو صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم . وقوله  « ذاك يوم ولدت فيه » نص يشتمل على أمرين: اسم ذلك اليوم وهو الاثنين، واليوم الذي يصادف مولده  كل سنة وهو الثاني عشر من شهر ربيع الأول، والأصل حمل الحديث على العموم، فحينئذ يفهم من عموم الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أشار بتعليله الصيام بيوم مولده إلى إظهار الشكر لله تعالى والذي هو من مظاهر الاحتفال في ذلك اليوم من كل عام وفي كل يوم اثنين

2017/11/28 - 06:36
13

محمد

رد

أخرج مسلم في صحيحه عن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم الاثنين فقال: « ذاك يوم ولدتُ فيه، وفيه أنزل علي»( ). وهذا نص في الاحتفال بيوم مولده صلى الله عليه وسلم لا يحتمل غيره. إلا أن الصورة مختلفة، ولكن المعنى موجود سواء كان ذلك بصيام أو بإطعام طعام أو اجتماع على ذكر أو صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم . وقوله  « ذاك يوم ولدت فيه » نص يشتمل على أمرين: اسم ذلك اليوم وهو الاثنين، واليوم الذي يصادف مولده  كل سنة وهو الثاني عشر من شهر ربيع الأول، والأصل حمل الحديث على العموم، فحينئذ يفهم من عموم الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أشار بتعليله الصيام بيوم مولده إلى إظهار الشكر لله تعالى والذي هو من مظاهر الاحتفال في ذلك اليوم من كل عام وفي كل يوم اثنين

2017/11/28 - 06:37
14

عامر بابكر

تعليق

إذا اتفقنا جدلا بأن المولد مشروع الذي يحصل فيه من اختلاط النساء بالرجال وتبرج النساء ورقص الرجال والموسيقى وغيره من المنكرات العظيمة أليس هذه كلها محرمة وثابت تحريمها ولدينا في الشريعة الإسلامية ما يعرف بسد الذرائع أي إذا كان المباح يؤدى إلى محرم يمنع

2017/11/29 - 02:48
15

محمد

تم

اللهم صل وسلم وبارك وأنعم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

2017/11/30 - 01:14
16

العبدلي

جواز المولد من عدمه

الحمدالله والصلاة والسلام على مصطفاه وعلى اله وصحبه ومن والاه ،،،،على الذين ينكرون الاحتفال بالمولد ويرموهم بالبدعه او الضلالة ان ينكروا على السواد الاعظم من الامة التي امر حضرة النبي صلى الله عليه وسلم بالاعتصام بهافي الحديث الشريف (عليكم بالسواد الاعظم من امتي ،،، الشافعي الام) فلا يعقل ان الامة شرقا وغربا تدخل النار الا ثلة قليلة ثم عليهم ان ينكروا على ائمة كبار اجازوا بل احتفلوا ولاسيما السيوطي وابن حجر العسقلاني وابن حجر الهيتمي والسخاوي والقسطلاني وابو شامة شيخ الامام النووي وغيرهم شرقا وغربا وهل يعقل ان يدخل النار من تتحرك عاطفته محبة للنبي صلى الله عليه وسلم النار ثم لو كانوا لو اخطئوا يكونوا على الاقل قد اجتهدوا ولهم اجر واحد لا انهم يدخلوا النار ويرموهم بالبدعه وماذا فهموا من البدعه فالبدعه حسنه ومكروهه وواجبه ومباحه كما نص الشافعي في الام والعز بن عبد السلام ثم الذين يستشهدون بقولهم لا يصلح هذه الامه الا بماصلح اولها فهل هذه اية منزلة ام حديث لكي يستشهد بها والذين يقولون بحديث من احدث في امرناهذا ماليس منه فهو رد فالحديث عليهم لا لهم لانه يفهم منه (من احدث في امرنا ماكان منه فهو مقبول) وابن تيميه نفسه اجاز الاحتفال بل اقر انهم يثابوا على اصل محبتهم وان اخطأوا في الاحتفال فالمولد يفهم منه امران لاثالث لهما الفرح بالنبي صلى الله عليه وسلم وهذا واجب على كل مسلم وهو من ايام الله تعالى بل لعظمه كان النبي صلى الله عليه وسلم كل اثنين لا كل سنه والامر الثاني جواز الاحتفال به من عدمه فالواجب ان نحتفل به دائما وابدا ثم اتخاذ يوم مولده عيدا لا دليل على تحريمه او كراهته فالمكروه او المحرم هو اتخاذ قبره عيدا لا مولده ومن يحتج بترك القرون الثلاثه فليس الترك حجة في اصول الفقه فان كانت حجة لزم الصحابه ان لايزيدوا ماترك نبيهم صلى الله عليه وسلم من جمع القران او اضافة الاذان الثاني ولزم ان يكونوا مبتدعه واذا ومثله القرن الثاني لزم ان يكونوا مبتدعة لانه جمعوا السنة وزادوا بامور لا مجال لذكرها ولزم ان تكون الامة كلها مبتدعه لان كل جيل له مستجدات واذا كانت لهم الزيادة في الدين خصوصية عليهم ان يأتوا بالدليل لان ادعاء الخصوصية يحتاج الى دليل ثم الذين يحرمون قد نسوا ان المولد ليس زيادة في العبادة بل اجتماع تقرره العاده والعادات في الاصل الاباحة وقد تنقلب الى عبادة لان المباحات والعادات تنقلب الى عبادات بالنية الصالحة كما قرر هذا ابن القيم في اعلام الموقعين وغيره حكموا عقولكم تنصفوا واذا كان نزول مائدة من السماء اصبح عيدا فما بالكم ببزوغ سيد الكونين ومولى الثقلين ابو القاسم محمد صلى الله عليه وسلم حكموا عقولكم وانصفوا وان لم تحتفلوا لا تنكروا هدانا الله تعالى جميعا لما يرضيه

2017/12/01 - 04:12
17

ادم. محمد الضيف محمد

جزاكم. الله. خير

2017/12/02 - 09:45
18

عبدالمجيد

فان احتفال بمولد النبوي الشريف جائز

والذي ينكر ذلك فليأتي بدليل صريح يحرم ذلك لإن اصل في الاشياء الاباحة مالم يرد دليل علي التحريم ،والدلة علي حوازها كثير،وان كان محبة النبي لايحتاج الي دليل

2017/12/20 - 01:24
19

نور الهدى

انا احتفل

نعم منذ نعومة أظافرنا ونحن نحتفل بهذا المولد العظيم فنشعل الشموع ونغني على المصطفى عليه السلام ونحتفل في المساجد وكنا نقوم بمسابقات وأناشيد دينية ونختمها بمسابقة لترتيل القران الكريم كما اننا نحرص على إعداد أشهى الاطباق وفِي الصباح نفطر على طمينة بالعسل والزبدة والكثير يحرس على ختان اولادهم في هذه الليلة العظيمة فبالله عليكم أين الخطا وأين الحرام في هذا الاحتفال وازيدكم من البيت شعرا فأنا منذ هذا العام انوي الاحتفال بمولد سيدنا المسيح فنحن احق بالاحتفال به من المسيحيين أنفسهم ولكن بالطريقة الاسلامية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

2017/12/22 - 01:06
20

أستاذبرتي

07919668

ما احتفال المولد النبي (ص) جائز

2018/01/20 - 04:51
21

محمد أنشاد

الإحتفال بمولد النبوي مندوب

السلام عليكم بارككم الله في علمكم..... العبادة في الإسلام على قسمان ١ما له هيئة وكيفية خاصة به٢ماليس كذلك وأصله ثابت مما لا يخفى

2018/03/30 - 11:32
22

عبد الولي الشافعي

السلام عليكم إذا كان العلماء المنقدمين مثل الإمام النووى وشيخه أبو شامة وابن حجر العسقلانى والسخاوى وغيره‍م ممن لا نحصرهم ذكروا فى كتبهم أن الإحتفال بالمولد النبوي الشريف جائز فكيف نأخذ أقوال الوهابية؟ ً

2018/04/15 - 07:59
23

أنصار الدين

حيدر

ماحكم مولد النبوي

2018/11/18 - 04:07
24

محب الله ورسوله

????انااحتفل☺

الاحتفال بمولد النبي جائز عند بعض العلماء بس انتو ليش ماتذكرو الشيخ ابو شامه والامام النووي لازم عليكم ان تضهرو كلام الي قال جائز والي قال بدعه يعني العلماء الي قالو انه جائز خلاص محكوم عليهم بلوهابيه او كيف كلهم مسلمين واختلاف العلماء رحمة

2018/11/19 - 11:35
25

محب الله ورسوله

جائز والف جائز

2018/11/19 - 11:41
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات