أخبارنا المغربية
حدّد العلماء المسلمون الضّوابط الشّرعيّة للباس المرأة المسلمة، ومن هذه الضّوابط نذكر:
- أن يكون اللباس فضفاضًا، ومعنى أن يكون فضفاضًا أي أن يكون واسعًا لا يصف جسد المرأة المسلمة وصفًا يبيّن مفاتن جسدها وأعضائها كحال كثيرٍ من النّساء في وقتنا الحاضر اللاتي يتنافسن في ارتداء اللّباس الضيّق الذي يصف مفاتنهنّ بصورةٍ فاضحة.
- أن يكون اللّباس ساترًا لا يشف، ومعنى أن يكون ساترًا أي أن يكون من قماش لا يشف ما وراءه .
- أن لا يكون زينةٍ في ذاته، ومعنى ذلك أن لا يقصد من هذا اللّباس إظهار الزّينة ولفت الأنظار إليه، وإنّما يكون لباسًا جادًّا ينمّ عن شخصيّة من ترتديه .
- أن لا يكون اللّباس لباس شهرة، أي لا يقصد من هذا اللّباس الاشتهار بين النّاس .
- أن يشتمل الحجاب على جميع الأعضاء التي أمرت المرأة بتغطيتها، وهذه الأعضاء تشمل جميع جسد المرأة ما عدا الوجه والكفين وهما العضوان اللذين أحلّ كشفهما.