أخبارنا المغربية ـ متابعات
من المعروف ان جميع الاعمال التي قام بها هذا النبي الرحيم فيها حكمة عظيمة وهائلة، اذن لا بد ان يكون هنالك علاقة بين الصوم وبين التمر من جهة، ومن جهة ثانية هناك علاقة بين التمر وبين الشفاء من بعض الامراض، لان الرسول عليه الصلاة والسلام كان يأكل التمر في جميع اوقات السنة، لذلك للتمر منافع عظيمة، وخصوصا في شهر رمضان
فوائد التمر
يعد التمر من أفضل الأطعمة للحفاظ على صحة القلب، فهو مصدر جيد للبوتاسيوم، الذي يعتقد أنه يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والأمراض الأخرى المرتبطة بعضلة القلب، ووفقًا لبعض الدراسات، فإن التمر يساعد في تحفيف نسبة الكوليسترول الضار في الدم.
ويساعد الإفطار على التمر على إرسال إشارات الشبع إلى المخ، وينتج عنه الشعور بالامتلاء، مما يقلل كميات الطعام الداخلة إلى الجسم عند الإفطار، على العكس من البداية بالمواد الدسمة التي لا تشعر المخ بالامتلاء إلا عند امتلاء المعدة بكميات كبيرة من الطعام، وهو ما يسبب الكثير من المشاكل الصحية كالإمساك والخمول والصداع بعد الإفطار.
وتحتوي التمور على نسبة عالية من السكريات الطبيعية، مثل الغلوكوز والفركتوز والسكروز، ما يجعلها وجبةً مثاليةً للحصول على دفعة قوية وآمنة من الطاقة، لذلك ينصح بتناولها عند الإفطار، لتعويض الطاقة التي خسرها الجسم طوال النهار.
كما يجب أن نعلم أنه في آخر ساعات الصيام يحدث انخفاض لمستوى السكر في الدم، مما يؤثر على المخ مسببًا الخمول الذهني وعدم القدرة على التركيز مع الخمول الحركي وقلة النشاط العضلي، كما تكون المعدة في حالة سكون.
ويحتوي التمر على نسبة عالية من الألياف، وتشير وزارة الزراعة الأميركية، إلى أن حبة واحدة من التمر، تحتوي على نحو 1.6 غرام من الألياف، أي ما يعادل 6% من النسبة الموصى بتناولها بشكل يومي.
وتلعب الألياف دورًا هامًا في الحفاظ على صحة جهاز الهضم، وفي أداء القولون لوظائفه في هضم الأطعمة على الشكل الأمثل، كما يساعد التمر على الوقاية من التهابات وسرطانات القولون والجهاز الهضمي.
ووصفت دراسة أجريت عام 2003 التمر بأنه غذاء شبه مثالي، فهو يوفر مجموعة واسعة من العناصر الغذائية، وخلصت الدراسة، إلى أنه يحتوي على 15 نوعًا من المعادن على الأقل، والعديد من أنواع الحموض الأمينية، ناهيك عن عدد كبير من أنواع الفيتامينات، بما في ذلك تلك المسؤولة عن تقوية العظام والحفاظ على صحة جهاز الدوران.