حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم

hal yajoza lilinsan an yahtafila bi 3idi miladih??????????

الرباط

ادا حرم بالنسبة للرسول ص فكيف يكون بك

[email protected]

سئل شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني عن الاحتفال المولد النبوي فقال : "أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن السلف الصالح من القرون الثلاثة، ولكنها مع ذلك اشتملت على محاسن وضدها، فمن تحرى في عملها المحاسن وتجنب ضدها كانت بدعة حسنة، وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت، وهو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم، فقالوا: هو يوم أغرق الله فيه فرعون, ونجى موسى، فنحن نصومه شكرا لله، فيستفاد منه فعل الشكر لله على ما من به في يوم معين من إسداء نعمة، أو دفع نقمة.. إلى أن قال : وأي نعمة أعظم من نعمة بروز هذا النبي.. نبي الرحمة في ذلك اليوم، فهذا ما يتعلق بأصل عمله، وأما ما يعمل فيه: فينبغي أن يقتصر فيه على ما يفهم الشكر لله تعالى من نحو ما تقدم من التلاوة والإطعام والصدقة وإنشاد شيء من المدائح النبوية والزهدية المحركة للقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخرة

[email protected]

سئل شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني عن الاحتفال المولد النبوي فقال : "أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن السلف الصالح من القرون الثلاثة، ولكنها مع ذلك اشتملت على محاسن وضدها، فمن تحرى في عملها المحاسن وتجنب ضدها كانت بدعة حسنة، وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت، وهو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم، فقالوا: هو يوم أغرق الله فيه فرعون, ونجى موسى، فنحن نصومه شكرا لله، فيستفاد منه فعل الشكر لله على ما من به في يوم معين من إسداء نعمة، أو دفع نقمة.. إلى أن قال : وأي نعمة أعظم من نعمة بروز هذا النبي.. نبي الرحمة في ذلك اليوم، فهذا ما يتعلق بأصل عمله، وأما ما يعمل فيه: فينبغي أن يقتصر فيه على ما يفهم الشكر لله تعالى من نحو ما تقدم من التلاوة والإطعام والصدقة وإنشاد شيء من المدائح النبوية والزهدية المحركة للقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخرة المزيد: https://www.akhbarona.com/religion/34223.html#ixzz2Ijrx5ikd

رد على من ادعى بدعية الاحتفال

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته أخي الفاضل نشكرك و نحيي فيك غيرتك على هذا الدين الحنيف أطلب منك أخي الفاضل أن تجيبني على هذه الأسئلة الثلاث: - ما معنى البدعة ؟ - هل نحرم أنفسنا من شكر هذه النعمة العظمى بحجة أن النبي صلى الله عليه و سلم لم يفعل ذلك؟ - ألا يجدر بنا أن نظهر للعالم بأسره عظمة هذا النبي الذي أرسل رحمة للعالمين في مثل هذا اليوم و بالتالي نرد على الإساءات المتواصلة للإسلاموفوبيين لشخص النبي صلى الله عليه و سلم؟ إن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بالحق بدعة و لكن لمن لا يملك ذرة حب للنبي الكريم عليه أفضل الصلاة و التسليم.

الى | محب للنبي (صلى الله عليه و سلم)

منى البدعة . ."التعبد لله بما لم يشرعه الله"، وإن شئت فقل: "التعبد لله تعالى بما ليس عليه النبي صلى الله عليه وسلم، ولا خلفاؤه الراشدون"، فالتعريف الأول مأخوذ من قوله تعالى: {أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله}، والتعريف الثاني مأخوذ من قول النبي صلى الله عليه وسلم: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور"، فكل من تعبد لله بشيء لم يشرعه الله، أو بشيء لم يكن عليه النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون فهو مبتدع، سواء كان ذلك التعبد فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته أو فيما يتعلق بأحكامه وشرعه. . . اما الاحتفال بالمولد النبوي . . الاحتفال بالمولد النبوي غير مشروع؛ بل هو بدعه لم يفعله النبي-صلى الله وعليه وسلم- ولا أصحابه, وهكذا الموالد الأخرى لعلي, أو الحسين, أو لعبد القادر الجيلاني أو لغيرهم، الاحتفال بالموالد بدعة غير مشروعة، والرسول- صلى الله وعليه وسلم- هو الداعي إلى كل خير، وهو المعلم المرشد للأمة، ومن بعثه الله بشيراً ونذيراً وسراجاً منيراً يدعو إلى كل خير، وقال الله في حقه: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً (سـبأ:28), وقال في حقه: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً*وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً (الأحزاب:45-46)، وقال-تعالى-: قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً(لأعراف: من الآية158), ولم يرشد أمته إلى الاحتفال, ولم يحتفل في حياته بمولده, ولا فعله الصديق, ولا عمر, ولا عثمان, ولا علي ولا غيرهم من الصحابة، ولا في القرون المفضلة في القرن الأول, والثاني, والثالث، وإنما أحدثه الرافضة ثم تابعهم بعض المنتسبين إلى للسنة، والرسول-صلى الله وعليه وسلم-قال: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد), وقال-عليه الصلاة والسلام-: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد), وكان يقول في خطبته-عليه الصلاة والسلام-: (خير الحديث كتاب الله, وخير الهدي هدي محمد-صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعه ظلاله), فالراجح والصواب عدم شرعية الاحتفال بالمولد بمولد النبي- صلى الله عليه وسلم- وغيره، والله-جل وعلا-إنما نفع الأمة وهداها ببعثته ما هو بالمولد، إنما نفع الله الأمة وأرشدها وأخرجها من الظلمات إلى النور ببعثته-صلى الله عليه وسلم- والوحي إليه، لما بعثه الله على رأس أربعين سنه وصار نبياً رسولا فنفع الله به الأمة، وأنقذ به الأمة من جهلها وضلالها لا بل المولد، نسأل الله أن- يصلي عليه ويسلم عليه-صلاة وسلاماً دائمين، المقصود أن الراجح هو أن الاحتفال بالمولد بدعة ولا يجوز فعله، وإن فعله كثير من الناس الآن، فالبدع لا ترجع سنة بفعل الناس، البدع بدع وإن فعلها كثير من الناس، ولكن المشروع للمسلمين العناية بأحاديثه وسيرته والسير على منهاجه، وتدريس سنته في المدارس وفي المساجد، تعليم الناس لسنته ودينه في المسجد, في المدرسة, في أي احتفال في الإذاعة حتى يتعلم الناس دينهم, وحتى يسترشدوا بما بينه لهم -عليه الصلاة والسلام-هذا هو المشروع، أما الاحتفال بمولده في ربيع الأول من كل سنة, بالأكل, والشرب, والذبائح, والخطب فهذا لا أصل له، وهذا من البدع ووسيلة للشرك، كثير من هؤلاء المحتفلين يقع منهم الشرك والغلو في النبي- عليه الصلاة والسلام- مع البدعة –نسأل الله السلامة والعافية-.

الحلال بين و الحرام بين

2674 حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وابن حجر قالوا حدثنا إسمعيل يعنون ابن جعفر عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا .صحيح مسلم » كتاب العلم » باب من سن سنة حسنة أو سيئة ومن دعا إلى هدى أو ضلالة

الاحتفال

الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وعلى آله وأصحابه المخصوصين بالوفا الفرح جائز والاحتفال عند الفرح جائز واعتبار الاحتفال من العبادات من الجهل المطبق واعتبار عيد المولد من العبادات تمحل وحمل الألفاظ ما لا تحتمل والفرح بالنبي صلى الله عليه وسلم جائز ومقبول وعنوان محبة وتقدير لا يمانع عن هذا إلا معاند ولقد حكى لنا أصحاب السير أن امرأة أتت النبي بعد غزوة فسألت عنه فقيل لها ها هو بكل خير فطلبت منه صلى الله عليه وسلم أن تضرب الدف عند رأسه فرحا به فرخص لها ولم ينهها. وقصة الحبشة الذين كانوا يفرحون به في وسط مسجده ويرقصون ويقولون ما معناه "محمد رجل صالح" ولم ينههم بل أباح لهم ذلك وفي وسط مسجده. إذن لماذا كل هذا الضجيج خصوصا وأن الواحد منا يحتفل بزواجه وعقيقته وووو. ولا أحد اعتبر هذا الاحتفال بالمولد من الدين ولا أن تركه يترتب عليه مأثم. لم يقل هذا أحد من المسلمين. ورغم أن هذه البدعة بدأها العبيديون ولكن سار عليها الخلف عن السلف وما علم للنهي عنها إجماع من علماء المسلمين من القرن الرابع وإلى الآن. والآن والذين يحملون عليها طائفة معينة ليسوا حتى عشر معشار المسلمين ولا علماؤهم عشر معشار علماء المسلمين. فهل من الأدب تخطئة قرون وقرون من المسلمين وآلاف مؤلفة من علمائهم عبر العصور للقول برأي هذه الطائفة؟ اللهم لا. ونعود لمن ادعى أن المفسرين ما فهموا من آية الفرحة إلا ما أثبته في تعليقه فأسأله: أفهم المفسرين حجة على القرآن أم القرآن حجة على الخلق أجمعين؟ والحمد لله رب العالمين.