أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
خرج الشيخ علي جمعة كعادته عن المألوف، وأجاب بكل جرأة وشجاعة على سؤال مشاهد لأحد برامجه الرمضانية التي تبثها إحدى القنوات المصرية، بخصوص ظاهرة انتشرت مؤخرا بل وماضية في الانتشار أكثر وأكثر، وتهم التحول الجنسي، المرتبط بوجود تغير في الجينات.
مفتي مصر السابق أكد في رده أن هناك ما يسمى بالجمع بين الهويتين، وهو الشخص المخنث في لغة العرب، وهو الذي يولد به خلل ما في التركيبة العضوية فيخرج (محير) على حد تعبير الشيخ، ويمكن أن يكون أنثى فيكتب ذكرا، أو ذكرا ويكتب أنثى، وهو الذي يطلق عليه الفقهاء المشكل، وله صور وأوضاع معينة عضوية ونفسية وطبية.
وأضاف رجل الدين: "عندنا لجنة في مصر للفصل في هذه الحالات، حيث تتشكل من الأطباء ومندوبين من الأبحاث البيولوجية والإفتاء، والذين يكتبون تقريرا عما يطلبه في تلك الحالة" ليخلص في النهاية: "فيجوز شرعا إجراء التحول الجنسي بعد الموافقة الشرعية والقانونية والطبية من هذه اللجنة".
Karim
خنثى
واضح انه تكلم عن حالة الخنثى و الذي يضم العضوين الجنسيين معا و يخضع لضوابط شرعية لتحديد جنس الطفل و لم يكن الحديث عن الشخص العادي الذي يقرر ان يغير جنسه