أخبارنا المغربية
من الأخطاء الشائعة فى الصّلاة عدم تحريك اللسان فى التكبير و قراءة القرآن و الأذكار و الإكتفاء بتمريرها على القلب! و كأن الصّلاة أفعال فحسب ، و ليس فيها أقوال و لا أذكار!
ولو كان تمرير الآيات على القلب مجزئاً فى الصلاة – و هيهات – لما قال النبى صلى الله عليه و سلم للمسيىء صلاته: "ثم إقرأ ما تيسر معك من القرآن" إذ القراءة غير التمرير ، و من مقتضيات القراءة – فى اللغة والشرع – تحريك اللسان ، كما هو معلوم ، و منه: قوله تعالى : {لاتُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَبِهِ}.
ولهذا قرر العلماء المانعون الجنب من قراءة القرآن ، جواز تمرير الآيات على القلب ، إذ أن التمرير غير القراءة.
قال النووى رحمه الله تعالى: يجوز للجنب و الحائض و النفساء إجراء القرآن على القلب من غير لفظ ، و كذلك النظر فى المصحف ، و إمراره على القلب.
أما قراءة الرّجل فى نفسه ، و لم يحرك بها لسانه ، ليس بقراءة على الصحيح ، لأن القراءة إنما هى النّطق باللسان ، و عليها تقع المجازاة ، و الدّليل على ذلك :
قول الله – عزَّ وجَلَّ - : {لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ}.
و قول النبى صلى الله عليه و سلم: تجاوز الله لأمتى عما حدّثت به أنفسها.
فكما لا يُؤاخذ الإنسان بما حدّثت به نفسه من الشر ، و لا يضره ، فكذلك لا يجازى على ما حدّث به نفسه من القراءة أو الخير ، المجازاة التى يُجازي بها على تحريك اللسان بالقراءة و فعل الخير.
وقال النووى : و أما غير الإمام ، فالسنّة الإسرار بالتكبير ، سواء المأموم والمنفرد ، وأدنى الإِسرار : أن يسمع نفسه ، إذا كان صحيح السّمع ، ولا عارض عنده من لغطٍ وغيره ، و هذا عام فى القراءة ، و التكبير ، و التسبيح فى الركوع و غيره ، و التشهد ، و السلام ، و الدعاء ، سواء واجبها و نفلها ، لا يحسب شىء منها حتى يسمع نفسه ، إذا كان صحيح السمع و لا عارض ، فإن لم يكن كذلك ، رفع ، بحيث يسمع لو كان كذلك ، لا يجزئه غير ذلك . هكذا نصّ عليه الشافعى. و اتّفق عليه الأصحاب . قال أصحابنا : و يستحب أن لا يزيد على إسماع نفسه . قال الشافعى فى «الأم» : يسمع نفسه و من يليه ، لا يتجاوزه. و قد نص الشافعيّة على أن الطارئ خرسه ، يجب عليه أن يحرك لسانه بالتكبير و القراءة و التشهد و غيرهما ، لأن ذلك يتضمن نطقاً و تحريك اللسان ، فما تعذّر فهو عفو ، و ما يقدر عليه ، فلا بدّ من الإِتيان به.
و اشتراط إسماع القارئ نفسه – حيث لا مانع – ذهب إليه الجمهور ، و يكفى عند المالكية أن يحرك بالقراءة لسانه ، و الأولى أن يسمع نفسه ، مراعاةً للخلاف.
*من كتاب "القول المبين فى أخطاء المصلين"
و من بين أخطاء المصلين يذكر :
1- الصلاة بملابس النوم (( البيجامات )) والثياب الضيقه (( البنطلون )) .
2- إرخاء الإزار في الصلاة (( إسبال الثياب أسفل الكعبين )) .
3- اتخاذ الرجل مكانا معينا في المسجد لا يصلي إلا فيه .
4- زيادة لفظ (( حقا )) بعد أن يقول المؤذن في آخر إقامة الصلاة (( لاإله إلا الله )) .
5- الجهر بالنيه للصلاة .
6- قول كثير من الناس إذا كبر الإمام تكبيرة الإحرام سمعنا وأطعنا .
7- عدم تحريك اللسان في التكبيره وقراءة القرآن وسائر أذكار الصلاة .
8- وضع اليدين على السره والصحيح وضعهما على الصدر .
9- ترك دعاء الاستفتاح بعد التكبيرة والاستعاذه قبل قراءة الفاتحه .
10- ترك رفع اليدين عند تكبيرة الاحرام والركوع والإعتدال منه وعند الوقوف من التشهد الأول .
11- إعتاد بعض الناس أن يرفع صوته بتكبيرة الإحرام وهذا خطأ .
12- رفع الصوت بقراءة القرآن والأذكار أثناء الصلاة .
13- عدم إقامة الصلب في الركوع والسجود والقيام والجلوس .
14- بعض المصلين يجول ببصره أثناء الصلاة فتاره ينظر الى موضع القدم وتارة أمامه وتارة الى جنبه وتارة يرفع رأسه . والسنة أن ينظر المصلي إلى موضع السجود .
15- كثرة الحركة في الصلاة مثل العبث في الأنف أو حك الرأس أو تعديل الغتره وغيرها .
16- نقر الصلاة والإسراع في أدائها وعدم الطمأنينه في الركوع والإعتدال منه والسجود والجلوس بعد السجود .
17- مسابقة الإمام في الصلاة فمثلا يركع أو يسجد أو يقوم قبل الإمام أو مع الإمام أو يتاخر كثيرا عن الإمام .
18- بعض الناس إذا رأى المصلين في أثناء الركوع أسرع في مشيه حتى يدرك الركوع .
19- بعض الناس إذا دخل والإمام راكع تنحنح أو قال (( إن الله مع الصابرين )) .
20- إذا جاء المصلي والإمام راكع فإنه يكبر تكبيرة الإحرام وهو منحني إلى الركوع والواجب عليه أن يكبر وهو قائم غير منحني الظهر .
21- انتظار الإمام إن كان ساجدا حتى يرفع أو جالسا حتى يقوم وعدم الدخول معه في الصلاة إلا إذا كان قائما أو راكعا .
22- يلاحظ على بعض المصلين انه إذا رفع من الركوع رفع يديه على هيئة الدعاء . والسنه أن يرفع يديه إلى حذو منكبيه أو إلى أطراف أذنيه .
23- زيادة لفظ (( والشكر )) عند قولهم (( ربنا ولك الحمد )) عند الإعتدال من الركوع .
24- البسملة وقراءة الفاتحه أثناء الإعتدال للركعه التالية والصحيح هو بعد الإعتدال .
25- أن يقوم المسبوق لقضاء ما فاته من الصلاة قبل أن يكمل الغمام تسليمه (( التسليمتين )) .
26- هز الرأس في أثناء السلام من الصلاة (( رفع الرأس ثم خفضه )) .
27- مصافحة المصلي لمن يجلس بجانبه عقب الصلاة وقول (( تقبل الله )) أو (( حرما )) .
28- إنتظار المصلين للمؤذن في صلاة الجمعه حتى ينتهي الأذان الثاني ثم يصلون . والأولى عليهم أن يصلوا ركعتي تحية المسجد فور دخولهم المسجد ولا ينتظرون إنتهاء الأذان .
29- رفع المصلين إيديهم للدعاء عند جلوس الإمام بين الخطبتين في صلاة الجمعه .
30- رفع المصلين أيديهم تأمينا (( آمين )) عند دعاء الإمام في خطبة الجمعه .
31- مسح الوجه بعد الدعاء .
32- رفع اليدين والدعاء بعد صلاة الفريضة .
33- تشبيك الأصابع . وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم تشبيك الأصابع من بعد الوضوء وحتى الإنتهاء من الصلاة .
34- تقبيل المصحف .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( صلوا كما رأيتموني أصلي )) رواه البخاري .
أحمدوسليمان
ســـــوال؟
هل هذه الأخطاء على المذهب المالكى ام عامة؟