أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : محمد الميموني
لازالت العديد من الفعاليات الحقوقية الأمازيغية تعتبر أن دسترة اللغة الأمازيغية ما هو إلا بداية لمسلسل طويل من الإجراءات التي ينبغي اتخاذها من أجل إعادة الاعتبار لفئة تعتبرها ظلت مهمشة لقرون من الزمن.
النخبة المثقفة الأمازيغية ترى أن المطالبة باعتبار فاتح السنة الأمازيغية عيدا وطنيا يأتي انطلاقا من المضامين والصكوك الدولية لحقوق الإنسان المصادق عليها من طرف الدولة المغربية، وتوصيات الآليات الاتفاقية ومنها التوصيات الصادرة عن لجنة القضاء على كافة أشكال التمييز العنصري بتاريخ 18-08-2010 بجنيف، ولجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، علاوة على التوصيات المنبثقة عن أشغال الدورة الثالثة عشر لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة بجنيف بتاريخ 22-05-2012 بعد مناقشته للتقرير الدوري الشامل للمغرب 2008/2012.
وفي نفس السياق ، أكد أحد الفاعلين الجمعويين أمفاتح السنة الأمازيغية شكل ولا زال محطة في تقويمهم الزمني وموعد رمزي ومناسبة سنوية يتوقف عندها الأمازيغ لاستحضار تاريخهم وثقافتهم وتراثهم وطرق عيشهم، وكذا فرصة لتجديد أواصر الترابط والتلاحم ما بين إيمازيغن، ولحظة لاستحضار الماضي والحاضر واستشراف مستقبلهم.