أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
تطرقت مجلة "الخبر" في عددها الصادر هذا الأسبوع، للأسباب الكامنة وراء توالي حالات الإنتحار في صفوف رجال الأمن.
و تتمثل هذه الأسباب حسب نفس الأسبوعية في الأجور الزهيدة التي يتلقاها رجل الأمن مقابل ساعات العمل الطويلة ، بالإضافة إلى الرسائل السرية المجهولة التي تتوصل بها المديرية العامة للأمن الوطني والتي يتم استنادا عليها اتخاذ قرارات عشوائية لها دور في إصابة رجل الأمن بأزمات نفسية، ثم خضوع رجل الأمن في المغرب ،منذ تعيينه، لسلسلة من الرؤساء وفق تراتبية تشتغل بمنطق الأوامر والطاعة.
وأخيرا نظرات المجتمع المغربي لرجل الأمن التي تزيد من عزلته بحيث يتجنب المواطنون لقاء رجل الأمن ويرفضون مصاحبته مما يدعل رجل الأمن منبوذا في المجتمع.
مهموم
الظلم
انا اريد ان اشعر بالامان وانا ألتقي برجل الامن لكن للاسف عندما رجل امن اشعر بالخوف نعم الخوف من توجيه اي تهمة حتى وان كانت باطلة اشعر بإحتقار نفسي عندما رجل الامن يسب امي وانا لا استطيع الرد عليه في بلاد يعتبر رجل الامن ب 12 الشاهد ، يجب مراجعة انسانية اولائك الوحوش الظلمة يظلمون الناس نعم انه الظلم وتوجيه التهم للابرياء مقابل دوريهمات انا لن اصاحب رجل امن مهما كان وان صحبته فقد يكون فقط لتجنب شره ، الظلم ظلمات ، ام تقول لي الاجر الزهيد انا لا اصدق ذلك يأخدون اعلى الرواتب زيادتا على التعويضات والرشوة الكثيرةرالتي يتلقونها، فيقوا وتجنبو دعوة المظلوم في ثلث الاخير من الليل ،الكلام ليس شامل فهناك ابناء الناس ولاكن اولاد لحرام اكثر يفسدونرفي هذا الوطن الحزين اما السعادة فهي مفقودة بين جل ابناء الشعب المقهورين بينما ثروات البلاد تقسم بين فئة معينة من حكام الوطن ، تعسا لك يا وطني احبك ، رغم الحكرة التي اقسيها انا وامثالي من الناس لاكن هناك رب لا ينسى احد وسوف نقف غدا بين يديه نحن ومن سرق خيرات هذا البلد ولن اسامحهم ابدا وكل من ساعدهم من رجال الامن ، حسبي الله ونعم الوكيل فيكم ،