أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
استاء عدد من ساكنة إملشيل خاصة دوار أكدال من الصمت "المطبق" لوزارة الصحة ووزارة الفلاحة ، حول انتشار مرض "الجمرة الخبيثة"، و الذي بات يهدد قطيع الأغنام والأبقار على بعد أيام من عيد الأضحى، مع غياب المراقبة البيطرية بأسواق إملشيل ونواحيها .
و قالت يومية المساء لعدد الغد، أن السكان يواجهون اليوم مصيرهم مع العدوى بمرض الجمرة الخبيثة، في ظل غياب الأدوية، وغياب المراقبة البيطرية للحيوانات، خاصة الأبقار التي قالت وزارة الصحة في بلاغ سابق لها إنها هي سبب الداء.
وفي ظل غياب الطبيب البيطري، فقد أكدت المصادر ذاتها أن الأسواق تباع فيها الأضاحي دون وجود للطبيب البيطري والذبيحة السرية منتشرة في الإقليم والمجازر تفتح أبوابها وتبيع اللحوم للعموم دون أدنى مراقبة، إذ إن المراقبة البيطرية للمنطقة، تضيف مصادرنا، تكون في الفترة التي تشهد فيها املشيل موسم الخطوبة فقط، وهو ما يزيد من احتمال ارتفاع عدد المصابين بهذا المرض الفتاك واحتمال انتقاله إلى باقي المناطق، بسبب انعدام المراقبة البيطرية بالأسواق التي تباع فيها الأضاحي.
نتمناو من الدولة ان تلغي عيد الاضحى لهده السنة حتى تشفى هده البهائم من المرض و يرتاح المواطن البسيط من جشع الشناقة