بيان استنكاري حول الأوضاع الخطيرة بمستشفى الأطفال بالرباط

أخبارنا المغربية ـ خاص

عقد المكتب الجهوي الرباط سلا تمارة التابع للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل يوم الخميس 08-10-2015 اجتماعا طارئا مع مكتبه المحلي و مناضلاته و مناضليه بمستشفى الأطفال و ذلك لما آلت إليه الأوضاع بالمستشفى، والتي تدعو للحسرة و الأسف ، رغم توجيه المكتب الجهوي لعدد من المراسلات و البيانات الاستنكارية لمدير المستشفى و مدير المركز الإستشفائي ابن سيناء و ذلك في سياق المعركة النضالية المفتوحة للجامعة الوطنية للصحة(إ.م ش) من أجل الاعتراف بخصوصية قطاع الصحة والنهوض به ليكون في مستوى حاجيات وتطلعات المواطنين وتحسين الأوضاع المادية والمهنية لنساء ورجال الصحة ، حيث سبق ان  طالب المكتبان بافتحاص شامل وتكليف تفتيشية للبث في  وضعية مختلف المصالح و مراقبة الملفات الإدارية و التقنية والمالية بالمستشفى، حيث  تم التنديد بما يلي :

·         سوء الحكامة لمدير مستشفى الأطفال بالرباط في اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات ، والتعاطي السلبي مع مختلف القضايا التي تستأثر باهتمام العاملين و المرضى على حد سواء.

·        مشاكل عديدة وبالجملة تضع نقطة استفهام لعدم تدخل المسؤولين و الجهات المختصة.

·        الخصاص في مجموعة من الآلات و المعدات الطبية ذات الأولوية القصوى لخدمة المرضى في العديد من المصالح

·        الوضع الكارثي لمصاعد المستشفى الأربع، المتوقفة في آن واحد مما أحدث ارتباكا خطيرا و مضاعفا من إرهاق  المرضى الأطفال و المرتفقين عبر السلالم قصد الولوج للتطبيب والاستشفاء ،زيادة على حملهم لأطفالهم الموجودين في حالة صعبة ( إغماء،كسر و حالات متعددة)

-         مناولة التغذية الخاصة بالمرضى تتم بالطابق السفلي في وضع جد مؤسف نظرا للمصاعد المعطلة

·      توقف العمل بقاعة العمليات الجراحية المركزية بالمستشفى مند 60 يوما ،في حين تجرى بعض  العمليات الاستعجالية بنسبة قليلة في مصلحة السرطان.

·       النقص الحاد في الموارد البشرية، مواعيد بعيدة للتطبيب والاستشفاء للمرضى ،قلة الأسرة، اكتظاظ في مجموعة من المصالح مما يفاقم من متاعب الموظفين و المواطنين.

       غياب   مأسسة  الحوار الاجتماعي  لحل المشاكل العالقة .

·        استمرار الإدارة في اتخاذ القرارات و التنقيلات التعسفية  بالمستشفى خارج الضوابط القانونية.

·        نهج أساليب التهميش و الإقصاء و التضييق على مجموعة من الأطر و الكفاءات بالمستشفى من أطباء و ممرضين و إداريين.

·        افتقار المؤسسة لإستراتيجية واضحة لتحفيز كافة الموظفين (تعويضات عن الحراسة و الإلزامية ،التكوين المستمر،توفير الأجواء الملائمة للقيام بالمهام والحماية من الأخطار المهنية.............)

·        فشل الإدارة في اتخاذ التدابير المتعلقة بتوفير المتطلبات الضرورية بالمستشفى مما يدخل الموظفين في مواجهة مباشرة مع المرتفقين.

إن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، إذ يعبر عن استيائه لهذه الإختلالات الحادة والمتزايدة يوما عن يوم و  التي يشهدها مستشفى الأطفال التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، فإنه:

1-     يندد بالمعاناة التي يتعرض لها العديد من العاملين بمستشفى الأطفال و المرضى بسبب فشل الإدارة في تدبير هذا المرفق الحيوي.

2-     يطالب بوضع حد نهائي لمختلفى الممارسات و التدابير الغير المقبولة ويحذر من مغبة اللجوء الى مختلف الطرق الملتوية و المفضوحة للنيل من بعض الموظفين.

3-     يطالب وزير الصحة التدخل العاجل لتصحيح الأوضاع بالمستشفى و بتكليف تفتيشية خاصة لوقف مختلف الإختلالات التي يشهدها هذا المرفق الحيوي الهام الخاص بالأطفال.

4-     يدعو العاملين بمستشفى الأطفال بالرباط بمختلف فئاتهم إلى اليقظة والتعبئة و الاستعداد لخوض المحطات النضالية المقرر الإعلان عنها.