أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
دعا عمر أحرشان، القيادي في جماعة العدل والإحسان بفصل الأوقاف عن الشؤون الإسلامية، وإلغاء هذه الأخيرة و تعويضها بمجلس لعلماء منتخب، لديه مسافة مع الأحزاب والدولة كي يقوم العلماء بوظيفتهم.
واستنكر أحرشان دعوة المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلى المساواة في الإرث، وسكوت الوزارة عن تلك الدعوة في مقابل إقدامها على توقيف خطيب جمعة بسبب حديثه عن غلاء فواتير الماء والكهرباء.
و كتب أحرشان في تدونة على صفحته بالفايسبوك :"سكتت الوزارة عن توصية مجلس اليازمي التي أوصت بالمساواة في الإرث رغم ما واكب الإعلان عن ذلك من إثارة للموضوع في وسائل الإعلام ورغم طرق المجلس لنص قطعي الثبوت والدلالة، وبالمقابل، أقدمت الوزارة بسرعة فائقة على توقيف خطيب استنكر الزيادة على المواطنين في فاتورة الكهرباء والماء. بالله عليكم بماذا يمكن وصف هذا التناقض؟ ألهذا الحد وصل خوف "العلماء" ؟ هل يريدون من الخطباء الحديث في قضايا دون أخرى؟ ايريدون ركن العلماء في جانب من الدين ليبتعدوا عن هموم الناس؟ هل تتوفر الوزارة على وسائل للبث في هذه القضية بهذه السرعة؟ هل يتعلق الأمر باستجابة فورية لتقارير أمنية بدون نقاش"؟
هديان
هديان
اذا كان هذا العدلي على حق فليقلها في وسط مدينة البيضاء وسيرى من سيحل. واذا كانت وزارة الاوقاف غير ضرورية من هو الضروري؟ مجلس علماء يؤمن بالخرافاة او جماعة تؤمن ان شيخ الجماعة وضع على جسده راس رسول الله. اتعجب لهذا العدلي هل يشتغل او هو موظف شبح يدخل في الثامنة ليخرج لتصريحات ما يمكن القول عنها انها هديان للفهم الخاطئ لديموقراطية