أخبارنا المغربية
يوسف الإدريسي ــ الدارالبيضاء
"هذا عيب هذا عار المفاوضة في خطر"، " الكتّاب ها هما والحوار فينا هو"، بهذه الشعارات ابتدأت الوقفة الاحتجاجية التي نفذها المسؤولون النقابيون للنقابة الوطنية لعمال الفوسفاط والنقابة الوطنية للفوسفاط يوم الخميس 31 دجنبر 2015 أمام مقر الإدارة الفوسفاطية بالبيضاء، احتجاجا على ما سماه بيان الوقفة بالتعطيل الممنهج للمفاوضة الجماعية، بعد استنفاذ جميع المساعي لحث الإدارة على احترام الالتزام المشترك بينها وبين النقابات.
وعبّر الكاتب الوطني للنقابة الوطنية لعمال الفوسفاط عن استيائه مما أسماه سوء تدبير الحوار الاجتماعي بالقطاع، متوجها باللائمة إلى الإدارة الفوسفاطية التي لم تكن في الموعد، بحسبه، مخاطبا رئيسها ومديرها العام " خليونا في التقار...حان الوقت للسيد الرئيس المدير العام أن ينظف محيطه". واسترسل المتحدث في كلمته الخطابية مؤكدا على أن موعد المفاوضة الجماعية سيكون فعلا يوم 12 يناير من الشهر الجاري، مشيرا في ذات الوقت إلى تزامن الموعد بشكل مقصود مع وقفة المركزيات النقابية أمام البرلمان احتجاجا على الحكومة، إلا أننا سنكون حاضرين في المفاوضة حرصا على مصالح العمال لأننا أولا وأخيرا نحن نقابة، يضيف القيادي النقابي في كلمته أمام المحتجين.
من جهته أفاد الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للفوسفاط كون إطاره كان دائما مستعدا للحوار وإذا كانت الإدارة تريد إقحام السياسة في المؤسسة فنحن نمارس النقابة فقط،، وكل منا يتحمل مسؤوليته، يجزم المسؤول النقابي قبل أن يقول مخاطبا المتظاهرين؛ إننا سنفاوض يوم 12 يناير ليس من أجل المفاوضة ذاتها، بل من أجل الحفاظ على مكتسبات الشغيلة وانتزاع حقوقها التي ستظل أمانة على أعناقنا، وشدد المتحدث قبل أن يختم كلمته على ضرورة احترام المؤسسات النقابية التي تمثل الرأسمال البشري داخل المؤسسة الفوسفاطية.
تجدر الإشارة إلى أن الشارع الفوسفاطي يشهد في الآونة الأخيرة موجة احتقان بسبب تعطيل دور لجنة المفاوضة الجماعية ذات الصفة التقريرية داخل المؤسسة.
