أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
أثارت تصريحات أطلقها خالد شوقي البرلماني الإيطالي من أصول مغربية حول زواج المثليين، انتقادات واسعة في صفوف مسلمي إيطاليا.
و كتب البرلماني المذكور على صفحته بالفايسبوك :" بصفتي مسلم، و برلماني في صفوف الحزب الديمقراطي، وافقت على قانون زواج المثليين بإيطاليا"، و هي عبارة بسببها تعرض لهجوم لاذع من طرف آلاف مسلمي إيطاليا، حيث أعلنوا أن النائب، لديه الحرية في التصويت لصالح القانون أم لا، لكن ليس لديه الحق بتمثيل الإسلام في الموافقة على قانون زواج المثليين ، و الإفتخار بذلك.
و قد تعرض نفس النائب لرد فعل مماثل قبل أشهر حينما صرح أن "كره المسلمين للغرب جعل من التفسيرات القرآنية شديدة العنف"، و بالطبع كانت هذه التعبيرات نقطة الانفصال بين البرلماني و جاليات المسلمين بإيطاليا الذين عقدوا عليه آمالا كبيرة منذ وصوله إلى البرلمان و تبنيه صفة المدافع الأول على حقوق المهاجرين.
ايمن
ليس كل من من اصل مسلم مسلما فالاسلام سلوك واخلاق وليس بالنسب فكل من يتبنى فكرا معارضا لشريعة الله فهو خارج من ملة محمد صلى الله عليه وسلم فالبرماني المعني هدف ارضاء المجتمع الايطالي وهو بذلك لا يبالي بمشاعر المسلمين بل بتصريحاته فانه يستفزهم فيجب عاينا عدم المبالاة بمثل هؤلاء الكائنات وعاينا فقط توضيح انهم لا يمثلون الجالية المسلمة حذار من انخداعنا بقبول الغرب لنا بحضاراتنا وديننا وما علينا سوى معايشتهم بالحسنى وبالاخلاق الاسلامية العالية بدون تشنج وبدون التفريط في هويتنا