أخبارنا المغربية
محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية
علمت أخبارنا المغربية واستنادا لمصادر حقوقية أن انقطاع الماء الصالح للشرب للاسبوع الثاني على التوالي بمركز سيد الزوين نواحي مراكش دفع بالحقوقي عبد العزيز الرداد منسق اللجنة المحلية للجمعية المغربية لحقوق الانسان لتدشين إعتصام مفتوح أول أمس الثلاثاء 26 يوليوز الجاري، وهو الإنقطاع الذي صادف إرتفاعا مفرطا في درجة الحرارة ما زاد من وقعه على الساكنة.
وسبق للجنة المحلية للجمعية المغربية لحقوق الانسان بالمنطقة أن حذرت من استنزاف الفرشة المائية لواد تانسيفت وتعطيش المنطقة وتدمير مجالها البيئي ومواردها الفلاحية، وطالبت بوقف الاستغلال المفرط للمياه الجوفية ومياه الوادي لتفادي تجفيف واد تانسيفت كما وقع لواد نفيس المجاور، في ظل استحواذ محتكري المقالع على الموارد المائية.
وهكذا فاعتصام اللجنة يأتي وفقا لمصادر من الجمعية لتذكير المسؤولين بعدم تفاعلهم بالشكل الايجابي مع تدخلات الجمعية ، ورفضهم التعامل الجاد والمسؤول مع توفير الحاجيات الاساسية للمواطنين، ووقف زحف احتكار مياه تانسيفت واستنزاف الفرشة المائية من طرف المقاولات... والتي يبدو ـ حسب ذات المصادر دائما ـ أنها لا تخضع للمراقبة، فإحدى هاته المقاولات تستمر في العمل رغم وجود حكم قضائي بوقف أشغالها ورغم رفض وكالة الحوض المائي الترخيص لها.