أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
أعرب حزب “الحركة الشعبية”، عن رفضه “الاستغلال أو الركوب على المطالب الاجتماعية والاقتصادية لسكان الحسيمة، من أجل المساس بالاستقرار وبالوحدة الوطنية أو الخروج عن ثوابت الأمة المغربية ومقدساتها”.
ودعت الأمانة العامة للحركة الشعبية، في بلاغ لها، مساء اليوم الجمعة، إلى “التطبيق الصارم للقانون في حق كل من سولت له نفسه التطاول على القيم الوطنية والروحية”، في إشارة إلى ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، الذي تتابعه النيابة العامة بـ”عرقلة حريات العبادة”.
وأضاف البلاغ أن “الحركة الشعبية تابعت باستغراب وقلق شديدين انحراف حركة الاحتجاج الاجتماعية بمدينة الحسيمة عن أهدافها المعلنة، وسقوطها في منزلق خطير، من خلال ما أقدم عليه (متزعم الحراك) بمعية بعض الأشخاص، اليوم الجمعة، من تهجم سافر وغير مسبوق على أحد بيوت الله وعرقلته أداء صلاة الجمعة بعد أن منع بقوة الشغب ولغة السب والوعيد خطيب الجمعة من إلقاء الخطبة الثانية واستكمال شعائر الجمعة”.
وتعتبر الحركة الشعبية، حسب البلاغ، هذا السلوك انتهاكا لحرمة الدين ولقداسة أماكن العبادة واستفزازا مشينا للشعور الديني للمغاربة الذين زاوجت ثوابتهم بين الإيمان بالله والدفاع عن الوطن والوفاء لمؤسسة إمارة المؤمنين الضامن الوحيد للأمن الروحي للشعب المغربي في إطار وحدة المذهب والعقيدة”.
علي
حزب اكبر كراطة في العاااااالم....كراطة اوزين.......... و حزب الشوكلاطة....