أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : عادل النويتي
يبدو أن أمطار الخير التي تساقطت على بلدية أولاد أمراح إقليم سطات ، لم تكن خيرا على رئيس المجلس البلدي للمدينة ، فالامطار كشفت اختلالات خطيرة في البنية التحتية للمدينة ، حيث عرت هذه التساقطات المطرية عيوب الأشغال المنجزة على مستوى الطرق و البنايات ، وفضحت الغش في انجاز أشغال التهيئة التي صرفت عليها الملايير.
فقد تحولت العشرات من شوارع وأزقة المدينة إلى برك مائية ، ومستنقعات وحفر باتت تشكل خطرا على المواطنيين في غياب مجاري المياه وتعطيل الأشغال ، كاشفة عن التجاوزات في غياب المراقبة اللازمة لتتبع انجاز المشاريع و تعبيد الطرق التي تفتقد لمجاري المياه ، مما أثار الجدل لدى السكان وعلى رأسهم بعض المنتخبون حول هشاشة البنية التحتية ومجاري تصريف مياه الأمطار بالمدينة.
في نفس السياق تداول نشطاء فيسبوكيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عشرات الصور و الفيديوات التي تظهر فيضان الشوارع والاحياء ، فيما انتشرت تعليقات وصور ساخرة من ضعف البنية التحتية التي طالما يفتخر بها رئيس المجلس البلدي .
موازاة مع ذلك أكد العديد من المواطنين أن المياه دخلت إلى العديد من المنازل في عدة احياء، خصوصا المهمشة والمقصية من التأهيل الحضري، وأن العشرات من المتطوعين من الساكنة هم من يقومون بتنظيف الطرقات والاحياء تحت التساقطات المطرية الغزيرة ، في ظل اختفاء مسؤولي المصالح المعنية للمجلس البلدي عن الأنظار ، فهل يعود المشكل إلى سوء التخطيط والتدبير أم إلى الصفقات المشبوهة والتي يذهب ريعها إلى جيوب لصوص المال العام.
مواطن
باريس
ساشرح لكم ما يقع عندما ينتخب مجلس قروي او حضرؤ فاول شيء يخطط له هو ابرام الصفقات من خلال مشاريع كيفما كان نوعها لان المهم هو اخراج الميزانيات فهنا تطلف المجالس العنان لعبفرياتها فهناك من يبلط و هناك من يحفر و هناك من يعيد بناء المقرات الى اخر لتبدا من بعد ذلك وليمةتقسيم الغنيمة كل حسب موقعه من الوالي الى العامل مرورا بحميع الرؤساء و رؤساء المصالح و المهندسين والمقاولينالى اخر شخص في هرم النهب و هكذا عندما ينتخب مجلس اخر يعاد نفس السيناريو فما بلط يغاد حفره و ما لم يبلط يتم تبليطه اما ان بقي نفس المجلس فيستمر ي اختلاق المشاريع ليس من اجل المصلحة العامة بل من اجل النهب ففي باريس حيث يسقط من الامطار اضعاف ما يسقط عندنا هل تعلمون ان نظام التصريف بهذه صمم و انجز في بداية القرن الماضي و هل سمعتم من قبل ان غرقت باريس اذا فالفرق ان اؤلاءك الناس يعملون من اجل المصلحة العامة اما نحن فنعمل من اجل جيوبنا