أخبارنا المغربية
انتقد البقالي عبد النور عضو المجلس الوطني للمنظمة الديمقراطية للصحة العضو في المنظمة الديمقراطية للشغل والكاتب الإقليمي لنفس النقابة بعمالة المضيق النقص المهول والخطير الأطر الصحية من ممرضين وتقني الصحة وتمادي الحكومة ووزارة الصحة في نهج سياسة اللامبالاة وتجاهل نداءات وتحذيرات الأطر الصحية من النزيف الخطير التي تعرفه المستشفيات والمؤسسات الصحية نتيحة عدم تخصيص مناصب كافية لتوظيف الأطر الصحية والاستقالات والهجرة الجماعية للممرضين والأطباء للبحث عن آفاق مهنية واجتماعية أفضل في ظل الظروف الكارثية التي تشتغل فيها وسط المستشفيات والمؤسسات الصحية من اعتداءات يومية والأخطار المهنية المحدقة المتصاعدة وغياب الأدوية والمعدات وفشل التدبير الإداري للمؤسسات الصحية؛ضاربا المثل بالمستشفيات بشمال المغرب التي تعرف نقصا خطيرا في الأطر الصحية في ظل التزايد السريع للكثافة السكانية وعدم مواكبة وزارة الصحة لهذا المعطى السوسيوديمدغرافي ..
وأضاف البقالي ل"أخبارنا" " كيف يعقل لممرضة وحيدة أن تسهر عل على قسم يضم أكثر من 50 مريض خاصة قسم الأطفال خاصة بالفترة الليلية أو بقسم المستعجلات التي تستقبل أكثر 300 حالة يوميا الشي الذي يؤثر سلبا على المراقبة الطبية والتمريضة ويجعل منها مهمة شبه مستحيلة وتخلف عواقب خطيرة على صحة المرضى وكذا الأطر الصحية المداومة.
المتحدث حمل الوزارة المعنية والحكومة المسؤولية الأخلاقية والقانونية في ما آل إليه الوضع بالمؤسسات الصحية واصفا إياه ب"الوضع المآساوي والخطير " ودعى شبكات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية والهيئات النقابية لدق ناقوس الخطر والتكتل لحث الحكومة على الاتفات للوضع والتجاوب العاجل مع تنبيهات الأطر الصحية والمواطنين. ويختم بكون وزارة الصحة تخلت عن الصحة الوقائية وهمشت المراكز الصحية والمستوصفات بالمناطق القروية والنائية وتتفرج على نزيف المستشفيات ولا ندري إلى أين تريد أن تقود المنظومة الصحية بالبلاد في ظل السياق الإجتماعي والاقتصادي الذي يعرفه المغرب "