الجماهير التطوانية تخصص استقبالاً أسطورياً لفريقها بعد الفوز على اتحاد طنجة

انقلاب شاحنة محملة بأشجار الزيتون بالحي المحمدي يستنفر المصالح الأمنية

بحضور نجوم الفن المغربي.. افتتاح المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

المغربية بومهدي: حققت حلمي مع مازيمبي وماشي ساهل تعيش في الكونغو

الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

لماذا يعاني المغاربة من الضعف أمام "لحم" النساء ولحوم الغنم؟

لماذا يعاني المغاربة من الضعف أمام "لحم" النساء ولحوم الغنم؟

أخبارنا المغربية

بقلم : د.جواد مبروكي

ألاحظ أن المغاربة يحبون ويفضلون لحم الأغنام "لْفْتاوَة" وأي طبق بدون لحوم الغنم يُعتبر دون أي اهتمام وهذا ما يفسر كميات اللحوم المقدمة للضيوف "الشّْوا" وفي الحفلات "الزّْرْدة". ويفقد المغربي وسائل التحكم في ذاته أمام اللحوم في الصحن وينطلق في سباق حول المائدة ليأكل أكثر كمية من اللحم "التّْغْلاقْ". وهذا يفسر أيضا عند المغاربة أهمية عيد الأضحى ولكن في جانبه المادي الذي يتمثل في ذبيحة الغنم وأكل لحومها بكثرة وفي وقت وجيز "الوْزيعَة".

كما أنني ألاحظ ضعف الذكور المغاربة أمام الجسد الأنثوي. فمثلا لما يرى الذَّكر المغربي امرأة في أي مكان مرتدية لباسا مثل "الشّورْطْ" حيث يظهر "لحْمها" من خلال الساقين والذراعين، ألاحظ أنه يفقد سيطرته على مشاعره الجنسية وكل ما يتمناه هو أن يقفز عليها ويفترسها جنسيا.

كيف لنا إذا أن نحلل ضعف المغربي أمام" لحم" الأنثى ولحوم الغنم؟

1- الضعف أمام اللحوم وخاصة لحم الغنم

 

أرى المغربي دائما في حالة الجائع ولو كان لديه ما يكفي من الطعام لمدة شهر، ويبحث باستمرار "مْلْهوفْ" عن المزيد لأنه يخشى دائمًا أن يأتي يوم ولن يجد شيئًا يأكله ويموت جوعا.

يجد هذا الجوع الدائم "اللَّهْفَة" تفسيره في غياب الشعور بالأمان وغياب ضمان أكله حيث يشعر المغربي بالتخلي عنه "مْنُّو لْلله" من طرف أولي الأمر ويعيش في حالة من القلق المزمن من الخوف أن لا يجد طعاما غدًا ويتضور جوعًا.

لكن هناك أيضًا العامل الاقتصادي الذي يجعل المغربي بعيدا عن إشباع بطنه ويشعر بالتالي بالتهديد من طرف المجاعة حتى نهاية حياته.

كل هذه الأسباب تجعل المغربي غير راضي بشكل دائم وكل همه في الحياة هو السعي لملء بطنه "هرم ماسلو".

نجد في التحليل النفسي أن للتغذية وظيفة مهمة والتي تسمح للفرد بالشعور بالاسترضاء والدخول في حالة من الرضا والنعيم. ولكن إذا كان الفرد يعاني من نقص في الحنان والأمان، فإنه يُحاول تهدئة مخاوفه ومضايقاته النفسية عن طريق ابتلاع قدر كبير من الطعام بشكل غريب "مْلْهوفْ" على الرغم من أن لديه ما يكفي من الطعام لبقية حياته، مثل الرضيع لما يشعر بالقلق نراه يطالب ثدي أمه دون توقف بينما بطنه ممتلئ.

وهذا ما نراه كذلك في مناسبة عيد الأضحى وهو عيد ديني قبل كل شيء مثل كل الأعياد الدينية الأخرى، ولكن نرى المغربي يعطي أهمية أكبر لهذا العيد بالضبط لأن فيه وليمة من اللحوم "الوْزيعة وْ الزّْرْدَة" على مدى عدة أيام مستمرة.

وهنا نلاحظ ضعف المغربي أمام لحوم الأغنام "وسواس الخروف القهري" ويسعى من خلال هذا العيد إلى أكل أكثر حصة ممكنة من اللحوم للحصول على الشعور بالرضا والترضية الداخلية.

2- الضعف الذكوري أمام "لحْم" الأنثى

لما تعْبر امرأة الطريق في فصل الصيف مرتدية ملابس صيفية مثل "الدّيبارْدورْ و الشّورْطْ"، تشعر أن جسدها مليء بآلاف الثقاب بسب عيون الرجال والذين يفقدون التحكم على ذاتهم حيث تصبح خيالاتهم فوارة والإثارة الجنسية تمر عبر أجسادهم من الرأس إلى أخمص القدمين مع رغبة واحدة، وهي القفز عليها وافتراسها جنسيا مثلما يفترسون لحم الأغنام. هذا الضعف الذكوري هو سبب مطالبة الرجال من النساء تغطية أجسادهن.

هذا الجشع لجسد المرأة من طرف الذكور، يجد جذوره في تربية وتعليم الأطفال حيث يتم تقديم جسد المرأة كشيء جنسي بما في ذلك حتى شَعرها وبالتالي قد يتم تجنيده جنسياً. كما نجد كذلك من الأسباب المهمة، غياب التربية الجنسية وتعليم الأطفال من كلا الجنسين للعمل معا بشراكة متساوية لخدمة المجتمع. ولهذا نجد الرجل والمرأة لا يعرفون بعضهما البعض. وهكذا يرى الرجل المرأة كجسد جنسي وطعام لشهيته الجنسية ويبقى هدفه الوحيد في مخياله هو التهامها.

كما ترى المرأة بدورها أن الرجل مجرد صياد ينظر إليها كالفريسة "كبش عيد الأضحى" ويبحث عن اللحظة المحددة لإطلاق النار عليها أي القفز عليها والتهامها جنسيا كما يلتهم لحم الخروف.

 طبيب نفساني وخبير في التحليل النفسي للمجتمع المغربي والعربي


عدد التعليقات (20 تعليق)

1

مغربي

الدين

لانهم بعيدين عن دينهم رغم كثرة مظاهر التدين

2019/08/11 - 06:32
2

جواد

لا علاقة

نسب هذا النص لطبيب نفسي و خبير في التحليل النفسي للمجتمع المغربي والعربي ، غير أن أسلوب الوصف و التشبيهات المستعملة و المصطلحات المستعملة لا تعكس ذلك و تنم عن نقص معرفي وعلمي إضافة إلى كونه لا يمثل خبرا ،مما يطرح عدة تساؤلات حول مصدر النص و كذا الغاية من نشره في موقع يعنى بالأخبار

2019/08/11 - 06:47
3

Ahmed

ما الجديد

ما هي القيمه المضافه التي أتى بها موضوعك الكل مثقف و امي لا يفقه شيئا ان سالته عن الموضوع الا وزودك بمعلومات اكثر و افضل مما قلت ان كان هذا هو التحليل فكلنا محللون ارتفي

2019/08/11 - 07:01
4

Karim

نحن في الشمال نحب السمك وليس اللحم ولهذا من فضلك لا تعمم العروبية هم محبي لحم الغنم والبقر و....وكمل من عندك

2019/08/11 - 07:07
5

الرجال زمان كانت لهم النخوة في كل شيئ والفضل يرجع إلى النساء أنذك لأنهن كن عفيفات معاملاتهم تبدأ بالود والحب والعاطفة فهن يقدمن الأكل للرجال أما هن فتأكلن بعد ذلك أما اليوم فتأكلن الحم ويتتركن العظام للرجال مع المضايقات تقارن رجلها بأبطال المسلسلات إنه يفقد الود في منزله ويبحث عنه في الخارج ويفقذ ؤلائك الذين في طور التنشئة البوصلة (يتناسون سورة :العصر وأن المتقون والصابرون لهم الجنة و....و.. ......)

2019/08/11 - 08:04
6

عبد الحميد.

طبيب مريض

طبيب مريض يحتاج بدوره إلى من يعالجه...قلبه مليء بالكره والغل نحو المغاربة ويتجلى ذلك في اوصافه القدحية التي يصف بها المغاربة.

2019/08/11 - 08:06
7

Abdel

راي

الراجل بالفطرة اللي فطرو الله عليها غي تيبان له اللحم وكيتحرك كامل وهنا الوازع الديني كيتدخل وكينظم الامور بغض الطرف مثلا...وكتجي التربية والوعي اللي كيخلوك تخدم عقلك وتشوف فالانثى اللي قدامك فمقام اختك امك امراتك ولا بنتك... اما شباه الرجال اللي كتحاولو تصنعو اليوم راه باردين خاصهم الديمارور باش يديماروا.راها كالسا معاه وهو يلعب بالتلفون.. علاه اللي كيتسابق مع ختو لمرايا والمكياج اش يقدر ايدير...

2019/08/11 - 08:23
8

سلاوي

تدخل

لقد سقطت في التعميم حيث ان علم الاجتماع يبقى من العلوم الرخوة وبالتالي فطرحك يبقى نسبي ويخص بعض فئات المجتمع فقط.التقافة الاستهلاكية غزت العالم كله .ونحن نتذكر الى عهد قريب كيف كان المجتمع المغربي في عفته وقنوعه..وبالتالي وان كان بعض المغاربة ينطبق عليهم ما سبق وطرحته الا انها مضاهر دخيلة على مجتمعنا ثم ان اعتبار المرأة الطرف البريء في هذا الطرح يجانب الصواب وانت بنفسك تحدثت عن الشورط والديباردور وهذا ايضا دخيل عن مجتمعنا الذي غابت عنه عفة النساء والتي تميعت مكانتها مع تحررها بالمفهوم الغربي بعد ان كانت تاجا فوق رؤوس المغاربة ونحن المغاربة وان كنا نبالغ في اكل اللحم ومرابطة المنازل خلال عيد الاضحى الا انها المناسبة الاهم التي تجتمع فيها العائلات المغربية وايضا فرصة يرتاح فيها التجار والصناع وعيدكم مبارك سعيد

2019/08/11 - 08:32
9

هذا غي كيخربق اللهم خربقه كما خربقنا ولا علاقة لهذا الموضوع بعلم النفس نحن نتقرب الى الله بالاضخية اما النساء اقول لك سيدي لولا المراة لما كنت اصلا في هذا الكون اليس كذلك ولم يكن اصلا هذا التنوع لولا المراة التي هي امي واختي وزوجتي وابنتي وكل شيء بالنسبة لنا نحن المسلمين بارك الله في امهاتنا وزوجاتنا وبناتنا والامهات اجمعين عبر العالم تحية غالية لهن والحمد على كل حال اخوكم في الله ابو انسام المغربي المسلم وعيدكم مبارك سعيد

2019/08/11 - 08:40
10

سعدون

لسنا وحدنا

الغريزة الطبيعية الموجودة في جينات كل البشر و ليس المغاربة وحدهم.أما لحم الغنمي فالإهتمام به يعود لكون الملتيين من المغاربة لا يأكلون اللحم إلا في هذه المناسبة

2019/08/11 - 08:40
11

الخبرة

الله آودي...!!! خبير وأي خبير...!!!

2019/08/11 - 08:54
12

سليم

فرنسا

موضوع. .يوضح مدى مرض صاحبه من الناحية النفسية. ..كأن الموضوع يتناول الكانييباليزم. .. وأرى أن لا يمكن أن نفسر هذا إلا بنشر المغرب .أرض للجنس والرذيلة. .. وكأن البرازيلي عندما يرى البرازيلية على شواطئ ريو. .لا يحرك ساكنا. ...

2019/08/11 - 09:39
13

عادل

مقارنة في غير محلها، لا نقارن بين المرأة والماشية، مهما كان، فيجب الاعتذار عن ذالك

2019/08/11 - 09:40
14

هناك طينة من حاملي بعض الشواهد المشوهة وغالبا ما تكون غير مستحقة ينظرون الى العالم من منظارهم الضيق ويستهجنون كل ما لا يتماشى مع ما تحصلوا عليه من معلومات في مصارهم المعرفي. ياحصرة على العباد!!! يعتقدون انهم حصلوا على المعرفة الحقيقية واليقين المطلق وينسون او يتناسون كلام الله الذي ينبه الى هذه النسبية الازليةفي قوله تعالى قدره: وما أوتيتم من العلم الاقليلا. فتواضع ايها الطبيب واعلم انك وان البشرية جمعاء مازالت في خطاها الاولى على درب المعرفة في كل المجالات والتمس المزيد من العلم ولا تصدر حكما قاطعا على احد لانك اذا علمت شيء غابت عنك أشياء .ان اريد الا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي الا بالله ومعذرة للجميع

2019/08/11 - 10:09
15

عبدالله في ارض الله

تحليل نفسي لهذا الذي يدعي انه طبيب نفسي

اتفق معك في شيئ واحد مهما كان عري المراة يجب ان نجاهد انفسنا بغض البصر ونهي النفس والتذكر ان هذه المراة العارية كاخت لنا عاصية وان الله يرانا لكن ان تقول لي تحدق في الساق المبروم كما قال ناس الفيوان وجمال الساقين كما بهذا اللباس المثير نعم اكرر المثير كلباس البلجيكيات ولا تتحرك فيك شهوة فاما انك من قوم لوط تفضل الذكور وتعتبر نفسك انثى او انك مريض عالج نفسك عند اخصائي نفسي وعضوي ودير الرقية باش تفك حالك او انك من جنس فضائي غير بشري معرفتش فين قرايتي واش مكتعرفس عندنا في الغرب ممنوع ان تحدق في المراة لمدة طويلة السي الفاهم ويعتبر تحرش وجاوبني نتا علاش يلا مافهامتيش هاد الملابس اللي دكرتي كنسميوها كمسلمين ملابس مثيرة فاتنة والغرب النصاري كيسميوها بمصطلح اقوى من مصطلحاتنا يسمونه لباس جنسي sexy ف sex يعني حنس فاذا اعتبرت المغاربة ضعفاء فبماذا ستنعت اسيادك الغرب هل لديك الجرئة لنعتهم بالهمج المتخلفين

2019/08/11 - 10:44
16

مبمي

تعليق

الى صاحب التعليق5. تعليق مرفوض رفضا تاما .لانه ينم عن عنصرية مقيتة . كفاكم هذه العنصرية التي تلغي الاخر :نحن في الشمال زوينين .الاخرون عروبية هم الذين .... باراكا علينا من هاد النمط التفكير المنحط . هذه القبلية المنغلقة على نفسها التي لا ترى الايتقامة الا في من ينتمي الى بؤرتها . نحن في الشمال نحب السمك ليس فقط اهل الشمال .الجنوب والوسط كذلك يحبون السمك . المغاربة كلهم يحبون السمك .

2019/08/11 - 11:32
17

خديجة

خسئت

خسئت تقارن امك واختك بلحم الغنمي ،كان الله في عون من يعاشرك يوميا بهده العقلية

2019/08/11 - 12:08
18

احمد

الا ترى شيءا جميلا يتصف به المغاربة ويستحق ان ينشر?

2019/08/11 - 12:37
19

Badr

اسوا تحليل قرأته، للاسف من من كتب هذا التحليل خبير في التحليل النفسي ،طبيب نفساني

2019/08/11 - 02:14
20

الادريسي

معانات شخصية

هذا ليس تحليل وانما معانات شخصية .

2019/08/12 - 01:08
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة