سلطات شفشاون تعطي الانطلاقة الرسمية لوحدة فندقية جديدة

تحويل شقق وسط حي شعبي بطنجة إلى أوكار للدعارة يخرج الساكنة للاحتجاج

من غلاسكو إلى الرياض.. اعتراف دولي بقوة المؤسسات الأمنية المغربية

شحتان: بطاقة الملاعب ستحد من المتطفلين على الميدان ويوسف مجاهد: مبادرة جيدة من أجل الرقي بالمهنة

جمعية الثقافة الإسلامية ومؤسستها بتطوان يحتفلون بذكرى المسيرة الخضراء المضفرة

شوكي للمعارضة: خطابكم مضلل وقانون المالية واقعي ومجدد في تفعيل ‏السياسات

معطيات جديدة حول إعادة 7100 من العاملات المغربيات الموسميات من اسبانيا

معطيات جديدة حول إعادة 7100 من العاملات المغربيات الموسميات من اسبانيا

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ــ الرباط

ذكرت سفارة المغرب بإسبانيا، أن برنامج إعادة 7100 من العاملات المغربيات الموسميات من إقليم هويلبا، الذي سيشهد تعبئة 6 بواخر تم توفيرها من طرف الدولة المغربية، عرف انطلاقته اليوم السبت.

وأوضحت التمثيلية الدبلوماسية المغربية في بلاغ لها، أن سفيرة المغرب بمدريد، السيدة كريمة بنيعيش، انتقلت لهذه الغاية إلى هويلبا، قصد الاطلاع على السير الجيد للمرحلة الأولى من هذه العملية، التي تجري بتنسيق من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

في هذا الإطار، وبفضل التعاون الوثيق بين سفارة المغرب والسلطات الإسبانية، لاسيما كتابة الدولة في الهجرة وحكومة إقليم الأندلس، تم توفير جميع الوسائل اللوجستيكية والبشرية من أجل نجاح هذه العملية، في ظل احترام التدابير الصحية الجاري بها العمل.

ولهذا الغرض، تم إجراء اختبارات "بي.سي.إر" والاختبارات المصلية، المتاحة من قبل السلطات الإسبانية، لفائدة جميع العاملات المغربيات الموسميات، بغية الحفاظ على صحتهن مع احترام الشروط اللازم مراعاتها عند عودتهن إلى المغرب.

وبهذه المناسبة، حرصت السيدة بنيعيش على التذكير بالعناية السامية التي يحيط بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، المرأة المغربية عموما، والمرأة المغربية المقيمة بالخارج على وجه الخصوص.

وخلال زيارة قامت بها لميناء هويلبا، نوهت السيدة بنيعيش، التي كانت مرفوقة بالقنصل العام للمغرب بإشبيلية، السيد الشريف الشرقاوي، وبعض ممثلي السلطات المحلية والمينائية بهويلبا، بالتزام وتضحية هؤلاء النسوة، رمز الشجاعة التي تتحلى بها المرأة المغربية، لاسيما في السياق الحالي المطبوع بجائحة "كوفيد-19".

من جهة أخرى، عقدت السيدة بنيعيش اجتماعين مع نائبة مندوبة الحكومة، السيدة مانويلا بارالو ماركوس، ومديرة السلطة المينائية لهويلبا، بيلار ميراندا، مكنا من استعراض التعاون في مجال الهجرة الدورية القائمة منذ عقدين بين البلدين.

كما شكلت هذان اللقاءان مناسبة لتدارس السبل الكفيلة بتدعيم هذه العملية وجعلها أكثر نجاعة في المستقبل.

وفي هذا الصدد، أشادت الدبلوماسية المغربية بالجهود المبذولة من طرف السلطات الإسبانية لإجراء هذه العملية في أفضل الظروف.

يذكر أن أزيد من 80 عاملة موسمية مغربية في وضعية هشة، لاسيما من اللواتي يعانين من مشاكل صحية، والحوامل أو المرضعات، كن قد استفدن في 27 يونيو الماضي، من رحلة خاصة للعودة.


عدد التعليقات (4 تعليق)

1

ماجري

7100 من النساء !!! المشغل الإسباني لا يريد ذكور ويطلب النساء ولا غير النساء أضن ان الذكور لا يستطعون العمل مثل هؤلاء النسوة لأنهم منشغلون خلف الشاشة يستمون وينتقدون متهم هم أفضل حال منهم

2020/07/18 - 04:38
2

Akram

Lm

صافي عرفنا اسبانيا هي اللي دخلات باش يرجعو...بلا هدرة خاوية....ناس حاصلة في سبتة لا ديال لا جوج شكون تسوق ليهم سياسة التكليخ كانت ناجحة..شحال هادي ...دبا مع هاد المستجد....اش نديرو ....

2020/07/18 - 05:03
3

علي بن حمو كاحي .

الأمر لله ، سيأتي الفرَج يوْماً لا ريب و لا شكّ في ذلك ؟

هل إسبانيا أغنى من المغرب من حيث الموارد الطبيعية و الثروات و الخيرات الهائلة كي تُهاجِرَ نساؤُه إلى هذا البلد من أجل العمل ؟؟ لدى المغرب أراضٍ زراعيّة شاسعة غير مُستَغَلَّة ، لو كانت هناك نية صادقة لدى الجهات " المسؤولة " من أجل استغلالها لَأصبحَ المغرب من أغنى البلدان في الميدان الفلاحيٍّ لا جدال في ذلك ، و لْنترُكِ الفسفاط و السمك و الذهب و المعادن المختلفة الأخرى ، فالفلاحة وحدها كفيلةٌ بِجعل الشعب المغربي يعيش عيشةً كريمة جِدّاً و رفاهِيَةً لا تُضاهيها رفاهية و رخاء و ازدهار لا حدود لها ، و لكن قُدِّرَ لهذا الشعب الأبي أن يحيا حياةً مزرية منذ عقود طويلة، و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.

2020/07/18 - 05:44
4

دكالي

مساكن. أصبحت أمهات الابطال وشهداءالمغرب. عندما كان يحكمه طارق بن زياد. ويوسف بن تاشفين كانوا اميرات واليوم عبيدات. للاسبان.

2020/07/19 - 04:06
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات