البرلماني شهيد يقصف الحكومة: سرقتم البلاد وتريدون سرقة حتى التاريخ

نبيلة منيب تشيد بمغاربة هولندا وتوجه انتقادات نارية للحكومة

احجيرة: التعديل الحكومي ماشي للترضيات وإنما لتسريع وتيرة البرامج

السعدي: لن ننخرط في الحملات التي تسيئ لوطننا بسبب حسابات سياسية ضيقة

بايتاس: منجزات الحكومة لا تدع مجالا للشك بكونها حكومة اجتماعية بامتياز

السعدي: الحكومة قامت بإصلاحات غير مسبوقة وهي مستمرة بفضل مشروعيتها الانتخابية

حملة تشكيك في فعالية لقاحات كورونا بعد إصابة عدد من المغاربة الملقحين بالفيروس والخبراء يوضحون

حملة تشكيك في فعالية لقاحات كورونا بعد إصابة عدد من المغاربة الملقحين بالفيروس والخبراء يوضحون

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية: هدى جميعي

اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعية حملة تشكيك واسعة في فعالية اللقاحات المستعملة ببلادنا لمواجهة كورونا، خاصة بعدما أعلن عدد من المواطنين الذين تلقوا جرعتين من سينوفارم أو أسترازينيكا إصابتهم بالفيروس.

المؤسف في الأمر هو أن مجموعة كبيرة من الأشخاص سارعت إلى إعادة نشر هذه الأخبار، والترويج لها بغرض التشكيك في نجاعة التلقيح، دون أن يكونوا على علم بالطريقة التي تشتغل بها اللقاحات في كل دول المعمور.

ومن أجل إزالة اللبس عما يجري، خرج مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية المغربية المكلفة بعملية التلقيح، بتصريح إعلامي بسط من خلاله للمغاربة سبب الإصابات المسجلة في صفوف الملقحين أيضا.

البروفسور أكد في حديثه أنه لا يوجد على الإطلاق لقاح فعال بنسبة 100 في 100، سواء تعلق الأمر بمواجهة كورونا أو أي فيروس آخر، مضيفا أن اللقاحات المستعملة في حملة التلقيح الوطنية تتراوح فعاليتها ما بين 70 و 90 في المئة، أي أن هناك فئة تعتبر وكأنها لم تأخذ التطعيم حتى وإن تلقت الجرعتين.

وشدد المتحدث أن الهدف الأساسي من التلقيح هو حماية الشخص من الأعراض الخطيرة للمرض، وتجنب تدهور حالته الصحية ووصوله إلى مرحلة التنفس الاصطناعي والإنعاش، وبالتالي فإن إصابة الملقحين بأعراض خفيفة للمرض لا تستدعي الدخول إلى المستشفى هو في حد ذاته نجاح لحملة التلقيح الوطنية.

وتبقى الوسيلة الوحيدة المضمونة لتجنب التقاط العدوى هي ارتداء الكمامات، وتجنب الأماكن المزدحمة، مع غسل اليدين بالصابون عدة مرات في اليوم.


عدد التعليقات (5 تعليق)

1

الناقد

الجهل بخصائص الأمور

كثير من الناس يعتقدون جهلا أن اللقاح ضد كورونا سيمنع إصابتهم بها، وهاذا خطأ، لأن دور اللقاح هو خلق مناعة وكذالك المعلومة بالنسبة للجيم، ولما يصاب المتلقح مرة ثانية تكون مناعته قد طورت المضادات للفيروس، وبالتالي لا تكون الإصابة خطيرة جدا تستدعي العلاج المكثف، إنما يتطلب الأمر الراحة والحجر المنزلي المدة الكافية.

2021/07/03 - 04:17
2

مهتم

اللقاح ليس دواء

كل الناس أخذ لقاح ضد مرض السل ولكن هل جميع الناس لا تمرض به، و قس على ذلك أي تلقيح لأي مرض آخر. إلا أن التلقيح يجنب الإنسان الحالات الخطيرة. فالتلقيح يعرف جسم بالفيروس فيصنع مضادات خاصة. فحينما يصاب به يكون الجسم قد تعرف عليه

2021/07/03 - 05:47
3

بوعزة البوعزوي

الراشدية

المشكلة الكبيرة في هذا البلد أن المسؤولين لا يتواصلون مع المواطنين بشكل واضح و مناقشة الموضوع بإسهاب مع الخبراء على شكل مناظرة أمام وسائل الإعلام المختلفة.لان المواطنين لهم الحق في المعلومات والحياة.ليسوا فيران التجارب.

2021/07/03 - 07:10
4

كواطم

التلقيح و الفعالية و التنقل

غياب التواصل منذ بداية هذه الطامة من الامور التي تعقد المشكلة اكثر. و السؤال هو لماذا غياب التواصل هذا من طرف المسؤولييين؟ -نعلم بشان الفعالية التي قد تقل عن المائة .... ماذا عن تنقل الاشخاص المتوفريين على الجواز بعد الحادية عشرة ليلا.....؟ مسموح ام لا.؟اين اابلاغ الحكومي الموقع ....؟لماذا تم الترويج له فقط في الاعلام؟

2021/07/03 - 10:29
5

محمد

توضيح

La médecine en général reste relative, ni vaccin ni medicament n'est efficace à 100%. Celui qui dit le contraire, soit qu'il est ignorant,soit qu'il n'a jamais vécu l'expérience de sérieuses maladies

2021/07/04 - 01:31
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات