"هشام أيت منا" يَكشف أهم مشاكل مدينة "الزهور" وسُبل معالجتها

أخبارنا المغربية- ياسين أوشن

يرى هشام أيت منا، رئيس جماعة المحمدية، أن "زهور 'فضالة' ضاعت لكن دون أن يضيع أبناؤها"، مردفا أن "ماضي المدينة أفضل من وقتها الحالي".

وزاد أيت منا، أثناء حلوله ضيفا على نشرة الأخبار بالقناة الثانية 2M، أنهم "قدموا للساكنة وعودا كبيرة، غير أنه أثناء النزول إلى الميدان وجدوا أنها قليلة مقارنة مع متطلبات الواقع".

رئيس جماعة المحمدية تابع أن "تنمية المدينة لا يمكن تحقيقها إلا مع الجماعات المجاورة"، مشيرا إلى أن "أكبر مدخول تستفيد منه جماعة المحمدية سابقا هو مصفة "لاسامير" التي كانت تخلق فرص عمل، بينما اليوم باتت في مهب الريح، ناهيك عن مداخيل الميناء التي تقلصت بشكل كبير".

ولتعويض هذه المداخيل، اقترح أيت منا "خلق مصانع جديدة في منطقة صناعية حديثة"، مردفا أن "المقاولات الصغرى والمتوسطة دائما ما تخلق فرص الشغل أفضل من المقاولات الكبرى"، موضحا أن "ساكنة 'فضالة' كانت تنتظر تحسين جودة العرض الصحي منذ زهاء 10 سنوات".

واستطرد رئيس الجماعة المذكورة بالقول إن "ما حال دون حل مشكل المركز الاستشفائي هو غياب الوعاء العقاري، الذي بات اليوم متاحا في جماعة بني يخلف"، خالصا إلى أن "أشغال بناء هذا المركز إلى جانب المحطة الطرقية من المرتقب أن تنطلق ابتداء من السنة المقبلة".